الثورة نت/
طلبت هايتي من الولايات المتحدة والأمم المتحدة إرسال قوات أمنية لمساعدتها في حماية البنية التحتية الرئيسية مثل المطار والموانئ بعد اغتيال الرئيس جوفينيل مويس.
ونقلت وكالة أنباء “روتيرز” عن وزير الانتخابات ماتياس بيير قوله: إن “طلب المساعدة الأمنية الأمريكية طُرح في محادثة بين رئيس وزراء هايتي المؤقت كلود جوزيف ووزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن الاربعاء الماضي مضيفا أن “هايتي قدمت طلبا بإرسال قوات إلى مجلس الأمن الدولي يوم الخميس المنصرم.
وأضاف الوزير: “إننا في موقف نعتقد فيه أن البنية التحتية للبلاد – الميناء والمطار والبنية التحتية للطاقة – قد تكون هدفا.”
وتابع: إن الهدف من طلب التعزيزات الأمنية هو إتاحة إمكانية المضي قدما في إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية المقررة في 26 سبتمبر.
وأكد متحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاجون” أن حكومة هايتي طلبت مساعدة أمنية وأخرى في مجال التحقيقات.. مشيرا إلى أن البنتجون سيبقى على اتصال منتظم مع المسؤولين في هايتي لبحث كيف يمكن للولايات المتحدة أن تساعد في هذا الصدد.
وأكدت الولايات المتحدة وكولومبيا إنهما سترسلان مسؤولين في مجال إنفاذ القانون والمخابرات لمساعدة هايتي بعد اعتقال عدد من رعاياهما بتهمة قتل مويس .