أمريكا عدو السلام

التآمر على اليمن تآمر على قلب العالم العربي والإسلامي

العلامة منصور واصل : حاول المستعمر استهداف اليمن بالحروب الناعمة والربا وتفكيك المجتمع
سامي أبو سرعة: لن تفلح أي مؤامرة في تفكيك مجتمع الإيمان والحكمة

التآمر الأمريكي على اليمن بدأ منذ وقت مبكر بالاستهداف الأخلاقي للمجتمع من خلال تفكيك النسيج الاجتماعي ونشر الملاهي وتشجيع التبرج والسفور وتناول المخدرات.
الثورة” استطلعت آراء عدد من الشخصيات حول أهداف هذا التآمر:
الثورة/ عادل محمد

العودة إلى الأصالة
العلامة منصور واصل رئيس لجنة تقنين أحكام الشريعة الإسلامية عضو مجلس النواب تحدث قائلا: التآمر على اليمن تآمر على قلب العالم الإسلامي والعربي، والنبي الأكرم محمد صلى الله عليه وآله وسلم قال “الإيمان يمان والحكمة يمانية” فأرادوا نقيض ذلك والتآمر منذ القدم، فكم حاول المستعمرون واستهدفوا مبادئ والأطواد من رجاله، استهداف الخيرات المنوعة بشتى الاختصاصات ولا سيما الاستهداف بالحروب الناعمة، الأموال المحرمة بأنواعها ولا سيما الربا وغيره والدغدغة الإعلامية والمعلومات المشبوهة ومحاولة مسخ الأجيال في تاريخهم وتشويه التاريخ وتفكيك نسيج المجتمع بالعنصرية التي افتخر بها طغاة الدنيا أبليس قال (أنا خير منه) وفرعون قال (أنا ربكم الأعلى) وغيرهما كثير لذا العودة إلى الأصالة للحفاظ على أصالة القيم والمبادئ (وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلاَ تَتَّبِعُواْ السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَن سَبِيلِهِ).

تفريغ العقول
الناشط الثقافي الأخ خالد علي الحنبصي أشار أن الأعداء يسعون إلى تجهيل الشعوب من أجل السيطرة عليها واستغلال ثرواتها وتابع بقوله: يسعى أعداء الله وأعداء الإسلام إلى تفكيك الشعوب والسيطرة عليها من خلال عدة وسائل من أهمها تفريغ عقول المجتمع من الأشياء المفيدة ومن العلوم المتقدمة وشحن العقول بوساوس الشيطان من خلال الفساد الأخلاقي واستهدافها بالمخدرات والتبرج والسفور وحرف مسارها واستغلال ثروات الشعوب والسيطرة على مقدرات الشعوب وذلك من خلال تجهيل الشعوب وجعلها شعوباً تافهة تلحق وأراء الموضة والحلاقة واللهو واللعب الأحمق الذي لا يقدم ولا يؤخر الشعوب بل يزيدها ضلالاً ويريدون أن نضل السبيلا كما قال الله في كتابه وعند اضلالنا يسهل السيطرة علينا وعند اضلالنا يستخدمونا كأدوات وعبيد وإما من خلال جعل السفور والتبرج والمخدرات تقدم وإنما هو الانحطاط فما علينا الا أن نتمسك بهويتنا الإيمانية كمال قال سيدي القائد عبدالملك الحوثي حفظه الله تعالى من خلال الكثير من محاضراته القيمة التي توجه نحو الأخلاق والبناء والتطور ومعرفة خطط الأعداء وكيفية مواجهتها فما علينا الا مراجعة المحاضرات والتمسك بكتاب الله عند ذلك ننجو من كيد الشيطان إن كيد الشيطان كان ضعيفا وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وآله.

المرجع الأساسي
الناشط الثقافي الأخ/ عبدالسلام يحيى الذارحي أشار إلى أن اليمن هي المرجع الأساسي للأمة العربية والإسلامية.
وقال: ان أمريكا وجهت بوصلة العداء والتركيز على هذا البلد منذ فترة مبكرة وبطرق متعددة بدعوى الحرية وحقوق المرأة وفي مضمونها نشر التبرج والاختلاط ونشر الرذيلة.
المراقب للوضع في اليمن وأهميتها الجغرافية والتاريخية بدرك أنها بلا مزايدة المرجع الأساسي للأمة العربية والإسلامية كيف لا واليمن تاريخيا هي بوابة الجزيرة العربية وهي مرجع أساسي لكل القبائل العربية بل وأيضا تلك الحواضر التي نشأت بها مثل مكة فقبائل جرهم اليمنية هي أصل سكان مكة وكذا الأوس والخزرج أصل سكان يثرب- المدينة المنورة لاحقا.
من هنا جاءت أهمية اليمن باعتبارها أصول القبائل العربية والحواضر سواء في شبه الجزيرة أو الشام لذا صارت اليمن بطبائعها وسماتها المؤثرة على تلك الأماكن كلها فجاء الإسلام موافقا للفطرة مخرجاً الأمة من الظلمات إلى النور فكان اليمنيون السباقين له والأكثر انسجاما لتعاليمها طوعا وإيمانا ورغبة فكانت اليمن الوحيدة من مناطق العالم اليمني محافظة على هويتها الإيمانية مرتبطة بأعلام الهدى عقيدة وسلوكا وكانت بفضل من الله وكرم وتمسكها بالثقلين هي الوحيدة التي حافظات على استقلالها ولم تخضع لأي استعمار ولأنها لم تخضع للاستعمار العسكري كانت في منأى عن الاستعمار الثقافي لذا وجهت أمريكا بوصلة العداء والتركيز على هذا البلد منذ فترة مبكرة وبأساليب مختلفة وبطرق متعددة جاءت بدعوى الحرية وحقوق المرأة وفي خفاياه سعيها للتبرج والاختلاط ونشر الرذيلة والتركيز على الشباب بشتى الطرق وما برحت في ذلك بدون بأس ولا حياء ونظموا جمعيات الدعارة والسفور وسعوا لتفكيك المجتمع وهدم النسيج الاجتماعي وخلق النزاعات والمشاكل والتركيز على المناطقية والمذهبية باعتبارهما أهم وسائل هدم النسيج الاجتماعي.

الثبات على هوية الإيمان
من جانبه أشار الأخ سامي أبو سرعة أن مخططات تمزيق الهوية اليمنية مصيرها الخسران الأكيد وتابع بقوله: الحفاظ على أسس هويتنا الإيمانية هو السبيل الأوحد لمواجهة التآمر الأمريكي ومحاولات الاختراق الإعلامي والثقافي الذي يستهدف تدمير قيم وأخلاقيات المجتمع اليمني الصامد.
وبثبات أهل اليمن على هوية “الإيمان يمان والحكمة يمانية” لن تفلح أي مؤامرة في تفكيك نسيج مجتمع الحكمة والإيمان.

قد يعجبك ايضا