الثورة /
تكمن أهمية المراكز الصيفية في استفادة كبيرة لأبنائنا الطلاب والطالبات واستثمار الوقت بالعديد من البرامج والأنشطة المختلفة الحافلة بالعديد من العلوم والمعرفة ، ولما لها من أهمية قصوى في تحصين المجتمع وتنشئة الفرد التنشئة السليمة .
أمانه العاصمة كغيرها من المدن والمحافظات اليمنية الحرة التي تم فيها افتتاح العديد من المراكز وتدشين البرنامج الغزير بالعديد من الأنشطة المتنوعة منها ( الثقافية والدينية والرياضية ) بما يعود على أبنائنا الطلاب بالفائدة المرجوة ويزيد من قدراتهم العلمية والمعرفية.
وفي التحقيق المصور الذي أعدته ( الثورة ) من خلال زيارتها لبعض المراكز الصيفية، كمركز مدرسة الحطروم ومسجد الأسطى بالجراف بمديرية شعوب وجدنا فيها نماذج مشرفة ويستحق القائمون فيها بالإشادة على جهودهم المبذولة وحرصهم على تقديم الأنشطة والبرامج المتنوعة في العلوم والرياضة الذهنية والبدنية وتنمية المهارات ومواهب الطلاب في المجالات الفنية والإبداعية وصقل شخصيتهم مؤكدين أن المراكز الصيفية تحظى برعاية رسمية وشعبية.
داعين الآباء إلى دفع أطفالهم للالتحاق بالمدارس الصيفية لتحصينهم من الثقافات الزائفة والحروب الناعمة في صورة حية لصمود التعليم الجبار، فلم يستطع العدوان السعودي الأمريكي كسره رغم استهداف البنية التعليمية واستمرار الحرب الاقتصادية التي مس ضرها الطلاب والمعلمين.