وزير خارجية العدو الصهيوني يُستَقبل بالأحضان في الإمارات ويفتتح سفارة كيانه في أبو ظبي ولاء الإماراتي لليهود يجعل الدويلة كياناً معادياً للأمة يجب مقاطعته والبراء منه

الثورة /
افتتح وزير خارجية كيان العدو اليهودي يائير لبيد – أمس – في العاصمة الإماراتية أبوظبي أوّل سفارة للكيان الصهيوني في الممالك الخليجية الخائنة، بعد أقلّ من عام على توقيع اتفاق التطبيع الخياني بين النظام الإماراتي وكيان العدو الصهيوني وحكومات وممالك عربية أخرى.
وزيارة لبيد للإمارات هي الزيارة الرّسمية الأولى لوزير يهودي منذ اتفاق الخيانة في شهر سبتمبر من العام الماضي، وتكشف ما وصل إليه النظام الإماراتي المتردي في خطيئة الخيانة للأمة الإسلامية وللعروبة والدين.
ويفتتح اليهودي في دبي– رسمياً – قنصلية كيانه الغاصب في الإمارة، ويدشّن الجناح اليهودي في معرض إكسبو 2020م دبي، حيث باتت الإمارات سوقا مفتوحا للمنتجات الصهيونية اليهودية التي تواجه حركة مقاطعة عالمية بما في ذلك في أوروبا وأمريكا.
وكتب لبيد في تغريدة على حسابه في تويتر «قصّ الشريط في افتتاح سفارة «إسرائيل» في أبوظبي»، مرفقًا إياها بصورة تجمعه بوزيرة الثّقافة الإماراتية نورا الكعبي.
وفي السياق، قالت وزارة الخارجية الإسرائيلية في بيان : «في احتفال مثير قاده وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لبيد ووزيرة الثقافة والشباب الإماراتية نورا الكعبي، أقيمت مراسم وضع ميزوزا، (الميزوزة هي رمز ديني يهودي يوضع على مداخل الأماكن)، في السفارة الإسرائيلية في أبوظبي» ، وسيلتقي اليهودي لأبيد مع نظيره الإماراتي عبد الله بن زايد، وسيوقّع الاثنان على اتّفاق تعاونٍ اقتصادي.
وهذا سيكون ثاني لقاءٍ للبيد مع وزير خارجية إمارة عربية في الخليج، بعدما اجتمع – أوّل أمس الأحد في روما – بنظيره البحريني عبد اللطيف الزياني.
وكانت اتّفاقيات التّطبيع التي وُقّعت مع كلّ من الإمارات والبحرين والمغرب والسودان، أثارت غضب الفلسطينيين ووصفوها بأنّها «خيانة» وخرق للإجماع العربي.
ومنذ التطبيع الخياني في سبتمبر الماضي، وقّع النظام الإماراتي الخائن مع كيان العدو الصهيوني عددًا متزايدًا من الصّفقات التّجارية والاتفاقيات الثّنائيّة.