خلال 2020.. مؤسسة الطرق تنفذ مشاريع خدمية بأكثر من أربعة مليارات و581 مليون ريال
الثورة نت|
أكثر من أربعة مليارات و581 مليون ريال قيمة المشاريع والأعمال التي نفذتها المؤسسة العامة للطرق والجسور خلال العام الماضي بتمويل محلي وأجنبي.
ووفقاً لتقرير صادر عن الإدارة العامة للمشاريع بالمؤسسة حصلت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) على نسخة منه، فقد بلغت تكلفة المشاريع الممولة محليا 3.9 مليارات ريال بنسبة 85.11 بالمائة بينما تم تنفيذ ما قيمته 573 مليون ريال من المشاريع بتمويل خارجي وبنسبة 12.50 بالمائة.
وبحسب التقرير تمثلت نسبة الـ 2.39 المتبقية من المشاريع المنفذة خلال العام الماضي في أعمال السلامة المرورية بتكلفة 109 ملايين و300 ألف ريال.
ويشير التقرير إلى أن المؤسسة نفذت المشاريع عبر فروعها وبعض إدارات المشاريع في المحافظات غير أن الأعمال المنفذة بمشروع طريق أرحب – حزم الجوف احتلت المرتبة الأولى من حيث التكلفة المالية في العام 2020م بقرابة 773 مليون ريال تليها المشاريع المنفذة من قبل فرع الأمانة بمبلغ 737 مليون ريال.
فيما نفذ فرع المؤسسة في ذمار ما قيمته 723 مليون ريال من أعمال ومشاريع الطرق يضاف إليها 137 مليون ريال لمشروع ذمار – الحسينية.
بدوره نفذ فرع المؤسسة في محافظة صعدة مشاريع بقيمة 320 مليون ريال، يليه فرع الحديدة ب 311 مليون و688 ألف ريال ثم مشروع الدائري الغربي لمدينة يريم بأكثر من 273 مليون ريال.
ونفذ فرع مؤسسة الطرق بالبيضاء مشاريع بقيمة 234 مليون و500 ألف ريال يليه فرع حجة بأكثر من 231 مليون ريال وفرع إب بـ 200 مليون إلى جانب 189 مليون و 300 ألف ريال لفرع عمران و182 مليون و 800 ألف ريال لفرع ريمة و97 مليون و 500 ألف ريال لفرع تعز وتوزعت بقية المبالغ على محافظات ومشاريع أخرى.
وأكد رئيس مجلس إدارة المؤسسة المهندس عبدالرحمن الحضرمي أن تنفيذ المشاريع يتم بحسب الأهمية والأولوية في ظل استمرار العدوان والحصار على اليمن وتأثيراته الكارثية على الطرق والجسور وإيرادات المؤسسة وصندوق صيانة الطرق المعتمدة بشكل أساسي على دخول المشتقات النفطية إلى المناطق الحرة.
ولفت إلى محاولات العدوان لإيقاف دور المؤسسة في تنفيذ المشاريع وإعادة إنشاء وفتح الطرق والجسور المدمرة بغارات العدوان.. مبينا أن المؤسسة تعرضت للقصف المباشر من طيران العدوان سواء لمقراتها الرئيسية وفروعها في المحافظات أو لمخازن قطع الغيار والمستودعات في مقر الإدارة العامة أو معداتها المختلفة المنتشرة على شبكة الطرق أثناء تنفيذ مهامها في مواقع العمل.
وأشار الحضرمي، إلى أن المؤسسة أفشلت مساعي تحالف العدوان لشل حركة السير وعزل المحافظات اليمنية عن بعضها من خلال إعادة تأهيل وإنشاء ما دمره العدوان من طرق وجسور لتستمر حركة السير دون انقطاع رغم المخاطر والخسائر التي تعرضت لها طواقم ومعدات المؤسسة نتيجة استهدافها أثناء فتح الطرقات والجسور المدمرة.
ومنذ العام 2005 وحتى 2015م بلغ إجمالي الأطوال الإسفلتية التي أنجزتها المؤسسة 3431 كيلومتر فيما بلغ إجمالي طول الطرق منذ إنشائها 6274 كيلومتر.
وتتيح فروع المؤسسة والإدارات العامة للمشاريع المتواجدة في جميع محافظات الجمهورية القيام بتنفيذ المشاريع وأعمال السلامة المرورية لشبكة الطرق في أنحاء البلاد بالمواصفات والجودة المطلوبة والأقل تكلفة مقارنة بشركات القطاع الخاص.
كما يساهم المختبر المركزي التابع للمؤسسة في ضبط ومتابعة جودة العمل من خلال إجراء الاختبارات اللازمة لجميع الأعمال الترابية والإسفلتية والخرسانية والتأكد من مطابقتها للمواصفات.
ومؤخراً تم تشغيل أربعة مجمعات إنتاجية تابعة للمؤسسة تساهم في إنتاج الخلطة الإسفلتية والحصويات بجميع أحجامها لتلبية متطلبات مشاريع الطرق إلى جانب تصنيع اللوحات التعريفية والتحذيرية والإرشادية وحواجز السلامة المرورية الخرسانية والمعدنية وأعمال الطلاء الحراري وعيون القط.
فيما تقوم الورشة المركزية بالمؤسسة بأعمال الصيانة الدورية للمعدات وإصلاح ما تعطل منها وابتكار بعض الآلات الصغيرة لتنفيذ بعض الأعمال في ظل الحصار المفروض على اليمن.
تمتلك المؤسسة العامة للطرق من المعدات والآليات والكوادر الفنية المؤهلة ما يمكنها من أداء مهامها بكفاءة وقدرة عالية، كما تعمل بين الحين والآخر على تحديث آلياتها ومعداتها وتطوير مهارات العاملين فيها وفق الإمكانيات المتاحة بما يساعدها على تنفيذ توجيهات القيادة السياسية في مجال الطرق.