خائن الأمم ودماء الأطفال
– تتكشف كل يوم حقيقة أن الأمم المتحدة عبارة عن مطبخ سياسي كبير وقذر للتآمر الدولي على الشعوب المستضعفة والمناهضة لقوى الاستكبار العالمي.
– وغوتيرش الأمين العام التاسع للأمم المتحدة القادم من البرتغال هو العميل الأكثر رضوخاً وانبطاحاً لأمريكا وإسرائيل.
– واختياره للكرسي الأول في منظمة الأمم المتحدة لم يكن مستنداً على كفاءته الإدارية ونجاحه وقدرته الدبلوماسية ولا لقيمه الإنسانية وإنما لمعايير أخرى والأحداث والوقائع تثبت ذلك.
– فهذا الخائن للأمم والقضايا العادلة للشعوب يصر ويواصل إصراره على عدم إدراج قوات الاحتلال الإسرائيلي على اللائحة السوداء للدول والجماعات المنتهكة لحقوق الأطفال في مناطق النزاعات رغم ما تقوم به قوات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنون من قتل واحتجاز وسوء معاملة للأطفال الفلسطينيين.
– لم يند جبين غوتيريش جراء عشرات الهجمات الإسرائيلية على مدارس ومستشفيات في غزة والضفة.
– كذلك الحال في اليمن حيث صار غوتيريش بمثابة الخصم والحكم في الملف الإنساني والحقوقي ولا سيما حقوق الأطفال التي تنزف دما جراء قصف طيران العدوان طيلة أكثر من ست سنوات للمدارس والمستشفيات والمنازل ومن لم يمت بالقصف مات جوعاً ومرضا وحصاراً.
– 10000 طفل قتيل لم تحرك مشاعره ولم توخز ضميره الميت.
– خائن يا غوتيريش بدرجة أمين عام أممي يقرر لصالح من يدفع أكثر من المال المدنس!!
– يعد منصب الأمين العام للأمم المتحدة أهم منصب في الهيئات الدولية وبالتالي يجب أن تتوقع أجراً عالياً.
– وحسب موقع ماي ويج المتخصص بالأجور، فإن راتب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون كان (227.250) دولاراً سنويا ويضاف إلى راتبه أيضا ما يقارب (22.254) دولاراً سنويا للترفيه كما أنه يحصل على بيت مجاني وحماية أمنية مجانية.
– ذلك راتب الكوري الجنوبي بان كي مون، فكم يا تُرى راتب وأجور ومكافآت غوتيريش.. لا يهمنا ذلك بقدر ما يهمنا ويثير علامات الاستفهام استلام غوتيريش من مجرم الحرب ابن سلمان مبلغ تسعمائة وثلاثين مليون دولار في شيك واحد فقط مقابل التواطؤ الأممي في قتل الشعب اليمني وحصاره.
– بحسبة بسيطة، فقد استلم غوتيريش 93000 دولارمقابل دماء كل طفل يمني الذين يبلغ عدد القتلى منهم عشرة آلاف طفل نتيجة القصف الهمجي لطيران دول تحالف العدوان السعودي في ظل تواطؤ وصمت أممي مفضوح.
– لذلك لا نستغرب كثيراً من قرار تصنيفك لأنصار الله ضمن قائمة منتهكي حقوق الأطفال لأنه ببساطة قرار سياسي ممول من السعودية بدرجة رئيسية وهو أبعد ما يكون عن المبادئ الإنسانية التي تتمنطق بها زوراً وبهتاناً.
– وإذا عُرِفَ السببُ بُطِلَ العَجَبُ.