منظمة حقوقية: السعودية ثاني أسوأ دولة في مجال حقوق الإنسان

الثورة نت../ متابعات
صنفت منظمة مقاييس حقوق الإنسان السعودية بأنها واحدة من أكثر الدول “غير الآمنة” فيما يتعلق بحقوق الإنسان في العالم.

وذكر موقع العهد الاخباري ان مبادرة قياس حقوق الإنسان والتي يديرها نشطاء وباحثون وأكاديميون، دشنت أداة تعقبها السنوية قبل أيام، وقسمت النتائج عبر مجموعة حقوق توفر الأمن والسلامة للدول والتمكين وجودة الحياة، وأخضعت دول بينها السعودية لها.

واوضحت المبادرة ان السعودية سجلت 2.4 من أصل 10 في السلامة العامة، أي ثاني أسوأ دولة بعد المكسيك من بين 36 دولة كانت هناك بيانات كاملة عنها.

وأوضحت أن هذه النتيجة تستند إلى سجل المملكة الهائل في التعذيب والإعدام والقتل خارج نطاق القضاء والاختفاء والاعتقال التعسفي وعقوبة الإعدام.

وفي فئة التمكين، نالت السعودية درجة واحدة من أصل 10 هي الأدنى من بين 34 دولة قيست، وكانت النتيجة حظر الحكومة للاحتجاجات.

وجاء ذلك بالإضافة إلى قيود حرية التعبير ومنظمات المجتمع المدني، وعدم قدرة المواطنين على التصويت أو المشاركة في الحياة العامة.

وعلقت جوليا ليجنر رئيسة القسم القانوني في منظمة “القسط” على المبادرة قائلة ان “البيانات التي جمعتها المنظمة توضح تماماً تدهور وضع حقوق الإنسان في المملكة”.

وأضافت انه “منذ أن أصبح محمد بن سلمان ولياً للعهد في عام 2017م، جعل سلطة الدولة مركزية وشدد قبضته على معظم الحقوق الأساسية، مع أكبر حملة قمع ضد حرية التعبير في تاريخ البلاد”.

وأشارت ليجنر إلى أن حملة القمع شملت القتل المروع لعام 2018م للصحفي جمال خاشقجي على يد عملاء سعوديين، وإعدامات حكومية بعد “محاكمات جائرة”، وكذلك تعذيب المعتقلين على يد مجموعة من الأشخاص المرتبطين مباشرة بمحمد بن سلمان.

قد يعجبك ايضا