منع مليار ونصف المليار مسلم للمرة الثانية على التوالي من أداء فريضت الحج والاقتصار على عدد محدود من بلد واحد يعد قراراً خطيراً يكشف استهانة النظام السعودي بالدين الإسلامي وشعائره ومقدسات المسلمين.. هي جريمة كبيرة وجناية صارخة. على ركن عظيم من أركان الإسلام وعلى بيت الله الحرام والمشاعر المقدسة والأمة الإسلامية ما يحصل هذا العام خطوة خطيرة وصورة واضحة تثبت ارتهان آل سعود لمخططات الشيطان الأكبر أمريكا وإسرائيل
كل هذا وأكثر في ثناياء الاستطلاع التالي :الثورة / أمين رزق
ما يحصل اليوم في أرض الحرمين إهانة لكل عربي حر وما يفعله آل سعود من تدنيس للمقدسات بفتحهم لدور الخنا والعربدة وإغلاقهم لمكة لا يستوعبه العقل هكذا استهل الدكتور والحقوقي عبد الرحمن السارعي حديثه حيث أكد بقوله: استهانة النظام السعودي بالدين الإسلامي وشعائره ومقدساته الأمة دليل واضح للارتهان للغرب وتدنيسهم لأرض الحرمين بفتح الملاهي الليلية والخمارات ودور العربدة والسماح للعالم أجمع بالسياحة وممارسة كل ما يخطر على بالك من فحش وإغلاق مكة جريمة تدعو إلى أن يكون هناك تحرك فعلي للعالم العربي والإسلامي لتخليص أرض الحرمين من دنس آل سعود ..
وأما الأستاذ عثمان غالب القلعة بكالوريوس لغة عربية فيقول : منع الحجاج. من الحج يعتبر جريمة واضحة وعدواناً صارخاً على ركن من أركان الإسلام ومخالفة لقول الله تعالى ﴿وَأَذِّن فِي النّاسِ بِالحَجِّ يَأتوكَ رِجالًا وَعَلى كُلِّ ضامِرٍ يَأتينَ مِن كُلِّ فَجٍّ عَميقٍ*لِيَشهَدوا مَنافِعَ لَهُم وَيَذكُرُوا اسمَ اللَّهِ في أَيّامٍ مَعلوماتٍ عَلى ما رَزَقَهُم مِن بَهيمَةِ الأَنعامِ فَكُلوا مِنها وَأَطعِمُوا البائِسَ الفَقيرَ*ثُمَّ ليَقضوا تَفَثَهُم وَليوفوا نُذورَهُم وَليَطَّوَّفوا بِالبَيتِ العَتيقِ﴾ وهذا دليل واضح أن عليك إبلاغ الناس بوقت الحج ومسبب الأسباب هو الله سبحانه وتعالى وقد حصل في التاريخ الماضي والمعاصر الكثير من الأوبئة والأمراض والأحداث ولم يتعطل موسم الحج وفريضة المسلمين بسببها وأكد القلعة أن استئناف آل سعود لكثير من الأنشطة واستقبال مطاراتهم لآلاف الرحلات ومنعهم للحج هو شاهد من الشواهد التي تشير إلى التناغم مع أعداء الإسلام فمكة أصبحت محتلة من هذه الأسرة الباغية العميلة ولا حول ولا قوة إلا بالله ..
وفي نفس السياق تحدث إلينا خطيب جامع الإحسان -محمد غالب المروني بقوله : ما يحصل اليوم من هذا النظام العميل والأسرة المرتهنة لأمريكا وإسرائيل بمنعهم وإغلاقهم لمكة ما هو الا تتويج لسلسلة الجرائم التي لا تعد ولا تحصى فقد تآمروا على اليمن فدمروها وغزوا البحرين وأحرقوها وفتحوا أبوابهم لغزو العراق فجعلوا العدو ينهب كل ثرواتها ناهيك عن سوريا فقد أجرموا بأموالهم بتحريض ودعم التكفيريين وفي ليبيا تعربدوا وأنّى اتجهت في بلدٍ تجد الإسلام مقصوص جناحاة بفعل هذا النظام الخبيث الذي يطعن خاصرة الأمة ليلاً ونهاراً واليوم اتجهت خساساتهم وسياستهم المرتهنة لأمريكا وإسرائيل إلى تدنيس مقدسات المسلمين فالكل ينظر إلى التآمر المكشوف على الأقصى والمقدسات في فلسطين، وعلى الشعب الفلسطيني المظلوم وإغلاقهم لمكة وعدوانه الظالم الغاشم على الشعب اليمني بإشراف أمريكي وتعاون إسرائيلي وإثارته الفرقة والكراهية بين المسلمين في كل مكان إنها جرثومة خبيثة يجب التخلص منها في القريب العاجل بإذن الله تعالى وسواعد المجاهدين ومحور المقومة الذي يعد هو أمل الأمة العربية والإسلامية اليوم ..
وأما العقيد عبد الجليل السلطان -فقد اعتبر قرار النظام السعودي استفزازاً لمشاعر العرب والعالم الإسلامي بمنعهم هذه الفريضة بذرائع وحجج واهية وما يسعني الأ أن أقول كما قال سيدي عبد الملك بدر الدين الحوثي القائد العلم حفظه الله نبرأ إلى الله تعالى من جرائم النظام السعودي وإجراءاته الباطلة وعلى رأسها ما أقدم عليه هذا العام بمنع المسلمين من الحج، وأضاف السلطان بقوله- يسمح النظام السعودي بكل سهولة لتدافع الناس إلى ما تسمى بهيئة الترفيه و العروض الفنية بأضعاف العدد المسموح به للحجاج وهذا يعد جريمة واستهانة بمشاعر المسلمين وتعاليم الدين الحنيف ولكن الله تعالى يقول في كتابه الكريم ﴿وَلا تَحسَبَنَّ اللَّهَ غافِلًا عَمّا يَعمَلُ الظّالِمونَ إِنَّما يُؤَخِّرُهُم لِيَومٍ تَشخَصُ فيهِ الأَبصارُ﴾.
من جانبة قال أمين عام اتحاد علماء المقاومة الشيخ ماهر حمود :كنا أول من أثار موضوع استعانة السعودية بشركة إسرائيلية في تنظيم أمور الحجاج في الإعلام باعتبار أن استخدام هذه الشركة يعتبر جريمة جديدة ضمن جرائم النظام السعودي ضد المسلمين و الحجيج و هو أمر خطير جداً، و يتوافق مع حملة التطبيع التي قامت بها دول خليجية.
وفي مقارنته لجريمة صد السعودية عن سبيل الله من خلال منع الحجاج من أداء مناسك الحج، مقارنة بالنسبة للجرائم الأخرى التي يرتكبها النظام السعودي، أشار الشيخ حمود الى حديث “عبدالله إبن عمر” وقال: عندما مرّ عبدالله بن عمر في الكوفة بعد كربلاء، فراح أهل الكوفة يسألونه عن دم البعوضة إذا ما أصاب الثوب إن كان ينجس أم لا، فقال لهم عجباً تسألون عن دم البعوضة و لا تسألون عن دماء الحسين و آل بيت رسول الله (ص)، لذا هذا الانحراف موجود في بعض المراحل التاريخية و مراحل العالم الإسلامي في بعض المناطق، وللأسف الشديد أنا أرى أن منع الحجّاج هو جريمة صغرى أمام الجرائم الكبرى التي ترتكب و هذا واضح في حديث الرسول الأكرم (ص) عندما قال: إن حرمة دم المؤمن عند الله أشد من حرمة الكعبة.
وأوضح الشيخ حمود أن دموية الملك سلمان وحاشيته لا يمكن مقارنتها بالحكام السعوديين الآخرين، حيث قال: هناك فرق واضح بغض النظر عن بعض الأمور بين الملك عبدالله و ما حاول القيام به من تقريب وجهات النظر بين سوريا و سعد الحريري مثلاً و بين الملك سلمان و حاشيته الذين لا أدري لماذا هم بهذه الدموية و المغامرة و الفجور.