شركات الأدوية الغربية تستثمر معاناة دول العالم الثالث

توقعت أوساط اقتصادية دولية أن شركات الأدوية ستجني هذا العام والعام المقبل عشرات المليارات من الدولارات من لقاحات فيروس كورونا، في الوقت الذي بلغت فيه القيمة السوقية للقاحات 70 مليار دولار.
ووفقاً لصحيفة الغارديان البريطانية، فإن شركتي “فايزر” و”موديرنا” ستحصلان على النصيب الأكبر من أرباح اللقاحات بتوقعات تصل إلى 50 مليار دولار.
ويبلغ متوسط قيمة جرعتي اللقاح من الشركتين نحو 30 دولاراً، في حين قالت شركتا “أسترازينيكا” البريطانية السويدية و”جونسون آند جونسون” الأمريكية إنهما ستقدمان لقاحاتهما على أساس غير هادف للربح حتى انتهاء الوباء.
وكانت شركة فايزر قد توقعت في مايو الماضي، جَنيَ 26 مليار دولار من أرباحها هذا العام، وهو ثلث الإيرادات السنوية، فيما رفع بنك “مورغان ستانلي” تقديراته لشركة فايزر إلى 33 مليار دولار هذا العام، و32 مليار دولار في 2022م.
أما شركة موديرنا -التي حصلت على تمويل من الحكومة الأمريكية لتطوير لقاحها- فقد حققت أرباحها الفصلية الأولى بفضل اللقاح، وتتوقع أن تحقق إيرادات قدرها 19.2 مليار دولار، حيث تهدف إلى إنتاج مليار جرعة هذا العام، وما يصل إلى 3 مليارات جرعة العام المقبل.
وتأخذ شركة جونسون آند جونسون على كل لقاح 10 دولارات، لتحقق نحو 6.6 مليارات دولار من العائدات هذا العام، ثم 1.2 مليار دولار في 2022م، وفقاً لشركة “باركليز” للحسابات المالية.
وضمن لقاحات كورونا هناك لقاحات سينوفاك الصيني وسبوتنيك الروسي الذي من المتوقع أن يجني صناعها مليارات الدولارات، في حين يعاني لقاحا نوفافاكس الأمريكية وكيور فاك الألمانية من صعوبات أدت إلى تأخير إنتاجهما وتوزيعهما.