الثورة نت/
بدأت بوزارة الخارجية اليوم دورة خاصة بالبرتوكول وقواعد المراسم بمشاركة أكثر من 45 من كوادر وزارة الخارجية ورئاسة الجمهورية ورئاسة الوزراء وجامعة صنعاء.
وفي افتتاح الدورة التي تستمر ثلاثة أيام، أشار وزير الخارجية المهندس هشام شرف، أن الدورة تأتي إطار حرص وزارة الخارجية على بناء القدرات وتأهيل كادرها الوظيفي من دبلوماسيين وإداريين.
ودعا الوزير شرف، المشاركين إلى مواكبة كل جديد لمواكبة التطورات في كافة المجالات وتطبيق ما يتلقوه على الواقع العملي، خاصة ما يتعلق بالتعامل مع الوفود الدولية أو أثناء عملهم في البعثات الدبلوماسية في الداخل والخارج.
وتطرق للحراك السياسي الدولي بشأن اليمن الذي يهدف في أحد جوانبه إلى إظهار السعودية كوسيط وإخلاء مسؤولية النظام السعودي عن العدوان على اليمن وتبعاته على مدى سبع سنوات.
ولفت وزير الخارجية، إلى أن صمود اليمن وثباته سياسيا وعسكريا واجتماعيا أفشل كل تلك الأهداف والمساعي الدولية المنحازة لتحالف العدوان وجرائمه وحصاره.
وقال” أيدينا لازالت ممدودة للسلام المشرف والعادل، الذي يراعي مصلحة وعزة الشعب اليمني، ولا يمكن أن يقبل الشعب ترتيبات تهدئة وسلام في ظل استمرار الحصار الاقتصادي الذي تدير ملفاته وخططه الرياض وأبو ظبي بإشراف لندن وواشنطن”.
وشدد الوزير شرف، على ضرورة الفصل بين الملف الإنساني والملف السياسي والأمني، فالمطار والميناء والغذاء والدواء والمشتقات النفطية كلها استحقاقات ثابتة وتخص الشعب اليمني.
كما ألقيت كلمات ومحاضرات من رئيس دائرة مكتب الوزير السفير الدكتور طارق مطهر، وعميد المعهد الدبلوماسي السفير الدكتور أحمد العماد، ورئيس دائرة المراسم السفير عبدالغني السعيدي، ونائب عميد المعهد الدبلوماسي السفير الدكتور نجيب الزعيمي، ركزت على أهمية البرتوكول واستعراض بعض الأمثلة حول الاشكاليات الناتجة عن سوء استخدام البرتوكول.