الثورة /أحمد العمري
ناقش وزير الشباب والرياضة محمد حسين مجد الدين المؤيدي -يوم أمس الأربعاء- خطط قطاع المشاريع في الوزارة ومشاكله والعوائق التي تعترض تنفيذ مهامه المختلفة.
وفي الاجتماع -الذي عقده المؤيدي مع قيادات وكوادر قطاع المشاريع في إطار سلسلة لقاءاته بقطاعات الوزارة والهيئات والأطر التابعة لها وبحضور وكيل أول وزارة الشباب والرياضة عبدالحكيم الضحياني- أكد الوزير ضرورة استشعار المسؤولية في كافة المهام والمسؤوليات والعمل على أداء مختلف المهام بشكل متقن وبكفاءة وفعالية، مشددا على ضرورة العمل في ضوء الإمكانات والموارد المتاحة وبما ينطبق مع الواقع الذي أفرزه العدوان والعمل على إيجاد أفكار خلاقة لحل المعوقات والصعاب التي تعترض سير تنفيذ المهام والأعمال المختلفة.
من جانبه قدم وكيل قطاع المشاريع رمزي الاغبري شرحا مفصَّلاً عن أهم أنشطة القطاع ومهامه وأبرز المشاريع الرياضية والشبابية التي نفذها وأهم الصعوبات والمعوقات التي تواجه أعمال ومهام القطاع، وخططه للمرحلة المقبلة.
بدوره تطرق وكيل القطاع المساعد طارق حنش إلى أهمية عدم حدوث تضارب في المهام والوظائف المناطة بقطاع المشاريع تلافيا لأي ازدواج مع قطاعات الوزارة الأخرى أو صندوق رعاية النشء والشباب بما من شأنه تحقيق الاتساق والتكامل والنجاح.
فيما استعرض المهندس أحمد التويتي -مدير عام المشاريع- أبرز مهام وأعمال القطاع ومسؤولياته، بالإضافة إلى تقديمه عرضاً مفصلاً عن الخسائر التي لحقت بالمنشآت الشبابية والرياضية جراء العدوان الغاشم.
وقد تخلل الاجتماع الكثير من المداخلات من قبل مدراء العموم في القطاع والمهندسين الذين تطرقوا لكل ما يتعلق بأعمال الإدارات المختلفة في القطاع.
حضر الاجتماع وكيل قطاع التمويل والموارد محمد منصر ومستشار وزارة الشباب والرياضة حسن الخولاني ومدير عام مركز إعداد القيادات الشبابية والرياضية أحمد السياغي.