الثورة نت|
ناقش اجتماع بصنعاء اليوم برئاسة وزير السياحة أحمد الحسن الأمير، المواضيع المتعلقة بتنشيط السياحة الداخلية والخارجية ومعالجة التداعيات التي تعرض لها القطاع السياحي منذ 2011م.
وفي الاجتماع الذي ضم وكيلي قطاع التنمية السياحية عبده مهدي صلاح والشؤون المالية والإدارية الدكتور عصام على السنيني والوكيل المساعد عبده ناجي السنوي، وعدد من مدراء العموم، أكد وزير السياحة أهمية تضافر الجهود للنهوض بالقطاع السياحي باليمن باعتبارها أحد أهم الموارد الاقتصادية المهمة والرافدة لخزينة الدولة.
وأوضح أن العدوان تعّمد تدمير البنى التحتية للبلاد في مختلف قطاعاتها ومنها القطاع السياحي لتدمير القطاع الاقتصادي .. وقال “نمر بمرحلة صعبة تتطلب توحيد الجهود والعمل بروح الفريق للنهوض بالقطاع السياحي وسنعمل على تذليل الصعوبات في إطار الإمكانيات المتاحة لإعادة العمل وتنشيط القطاع السياحي بمختلف قطاعاته”.
وأقر الاجتماع إعداد الخطط والتصورات الخاصة بخطة عمل الوزارة للعام الجاري وتصورها ضمن مصفوفة الرؤية الوطنية ومشروع الموازنة للعام الجاري وكذا تقرير انجاز المهام والمعوقات للفترة يناير – يونيو 2021م.
واستعرض الاجتماع، المواضيع المتعلقة بالميزانية التشغيلية وإعادة ترميم مبنى الوزارة والرؤى والخطط المستقبلية لعمل الوزارة المنبثقة من الرؤية الوطنية لبناء الدولة اليمنية.
وأكد الاجتماع ضرورة تهيئة البيئة الداخلية وإعادة تأهيل الكادر الوظيفي بالوزارة وايجاد علاقة شراكة بين الوزارة والقطاع الخاص والاستثمارات المحلية من أجل تنشيط السياحة الداخلية، والذي سينعكس إيجاباً على إنعاش الاقتصاد الوطني.
وشدد المجتمعون على أهمية تنمية وتطوير السياحة الداخلية، لتكون ركيزة للسياحة الخارجية مستقبلاً، سيما والبلاد تزخر بموروث سياحي كبير في المجالات الثقافية والإسلامية والطبيعة والتاريخية وغيرها من المجالات السياحية المتنوعة.
وأكدوا أهمية تأهيل المجتمعات المحلية المرتبطة بالقطاعات السياحية في مختلف المناطق وتفعيل دور المرأة وتشجيعها على الأعمال اليدوية التراثية.
إلى ذلك اطلع وزير السياحة ومعه وكلاء الوزارة وعدد من مدراء العموم وموظفي الوزارة على آثار الدمار الذي تعرض له مبنى وزارة السياحة خلال أحداث الحصبة عام 2011م.
وقال “سنبذل الجهود لمتابعة القيادة السياسية والحكومة من أجل إعادة تأهيل المبنى ونأمل أن نجد التجاوب المطلوب في هذا الشأن، ما يساعد في تمكين كوادر الوزارة من العمل في تنشيط السياحة الداخلية “.
من جانبه عبر وكيل الشؤون المالية والإدارية بالوزارة الدكتور السنيني عن الأمل في سرعة استجابة الجهات ذات العلاقة، لإعادة تأهيل وترميم مبنى الوزارة لتمكين كوادرها من تأدية مهامهم وإعادة تنشيط القطاع السياحي الذي يُعتبر أحد القطاعات الاقتصادية المهمة”.