الثورة نت/
دانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم بشدة المشروع الاستيطاني الاستعماري التوسعي الذي يستهدف كامل منطقة جنوب نابلس، وتنفذه سلطات الاحتلال واذرعها المختلفة بشكل يومي، عبر سرقة المزيد من الارض الفلسطينية وتخصيصها لتعميق وتوسيع المستوطنات القائمة.
ونقلت وكالة الانباء الفلسطينية (وفا) عن بيان صادر عن الوزارة القول أن هذه المشاريع الاستيطانية، تتطلب من المجتمع الدولي ردود فعل أكثر حزما وشدة وعدم التراخي معها لخطورتها وخطورة ما سينتج عنها لاحقا.
وجددت وزارة الخارجية تحذيرها للمجتمع الدولي من مخاطر هذا المخطط الاستيطاني الممنهج خاصة عندما بدأت اعتداءات المستوطنين الاستفزازية ضد المواطنين الفلسطينيين في بلدات وقرى منطقة جنوب نابلس والتي انطلق اغلبها من بؤرة الارهاب المسماه “يتسهار”،
وشددت الوزارة على ضرورة أن يقوم المجتمع الدولي والأمم المتحدة بقراءة الاعتداءات والنشاطات العدوانية الإستيطانية، واتخاذ ردود فعل أكثر حزما وشدة في التعامل مع تلك الاعتداءات وعدم التراخي معها لخطورتها ولخطورة ما سينتج عنها.
واكدت الخارجية الفلسطينية أن مواجهة وإفشال المشروع الاستيطاني أو إلغائه يستدعي وضع استراتيجيات واضحة ومتكاملة لمواجهته على المستويات كافة، حتى لا يبقى الأهالي أصحاب الأرض المستهدفة في مواجهة الاستيطان لوحدهم، وحتى لا يكون التحرك المجتمعي التضامني والحزبي شكلياً او متأخراً.