إعلاميون للنجاح عنوان 1-4
د. محمد النظاري
كثير هم الإعلاميون الرياضيون، وقليل منهم اجتهدوا وابدعوا، وصنعوا لأنفسهم ولمحيطهم الإعلامي نجاحا (من وجهة نظري الشخصية)، يبقى شاهدا على أن لكل مجتهد نصيباً، ولا بد للعامل المجتهد أن يصيب الخير ؛ لأن الله سبحانه وتعالى لا يضيع أجر العاملين.
بطبيعة الحال لا نستطيع أن نذكر جميع الناجحين في هذه المساحة المحددة، ولكن سنذكر منهم ما وقفنا على نجاحاتهم الملموسة، مع احترامنا لكل النجاحات التي يحققها بقية الإعلاميين.
عبد الله الصعفاني… أستاذ الإعلام الرياضي اليمني، الحديث عنه في سطور تعد من الصعوبات، رجل يلتف حوله الجميع لجمال طرحه وصدق منطقه وسلاسة تناولاته، وتمتعه بروح الشباب الذي جعل المرح يفوح من حروفه.
يحيى الحلالي… الشاب الذي قاد الإدارة الرياضية في صحيفة الثورة بنجاح، مستوعبا الجميع ومحتضنا جميع التوجهات، استطاع مع كوكبة المبرزين الذين يعمل معهم، في استمرار الصفحة الرياضية (يوميا) في وقت انقطعت فيه كل الأنشطة الرياضية.
بشير سنان… جاء ظهوره كمنقذ لكثير من زملاء الحرف الرياضي، في ظل توقف أي كيان رسمي يضم كل الزملاء، واستطاع من خلال الجمعية اليمنية للإعلام الرياضي، إعادة بعض الروح في الجسد الإعلامي (الميت سريريا) ليجد الإعلاميون (خاصة الشباب) فرصة للتواجد الداخلي والخارجي.
عبد العزيز الفتيح .. شاب استطاع ولوج عالم الإصدار الرياضي عبر صحيفة إلكترونية توزع عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وحظيت بمتابعة جيدة، ويستحق الإشادة بدءا بالفكرة ومرورا بالمحتوى وانتهاء بالاستمرارية.
د.صقر المريسي يسميه البعض بصقر الإعلام الرياضي، وأراه برجل المعونة والسند لكثير من الزملاء، رجل يتعامل في صمت بعيدا عن الأضواء، ويصل لموطن الاستحقاق، دون من أو انتظار مقابل، سفير لكثير من المنظمات الناشطة في العمل الخيري، ليخفف أوجاع كثير من المرضى.
كورونا…..
ما زلنا نعاني من حالة الاستخفاف خاصة في الأسواق العامة، لا سيما أسواق القات التي تعج بالآلاف في مساحة صغيرة، وهي أكثر مكان يمكن لكورونا الانتشار فيها، ونتمنى المزيد من التوعية عبر عقال الأسواق بالتنسيق مع الجهات المختصة.