احتجاجات مستمرة على تردي الأوضاع المعيشية في عدن.. وصراعات المرتزقة تمتد إلى لحج

 

الثورة /

تتواصل التظاهرات المحتجة على تردي الأوضاع المعيشية في المناطق المحتلة للأسبوع الثاني على التوالي ، منددة بانهيار الخدمات الأساسية والمعيشية بفعل الاحتلال السعودي الإماراتي.
وشهدت مدينة عدن وعدد من المحافظات والمناطق المحتلة تظاهرات شعبية خلال الأيام الماضية وحمّل المحتجون مرتزقة العدوان الإماراتي السعودي المسؤولية عن تردي الأوضاع التي تعيشها عدن وبقية المحافظات الخاضعة للاحتلال.
ويرفع المحتجون شعارات تطالب المحتلين وكافة فصائل الارتزاق بالرحيل ، وفيما اتهموا حكومة الارتزاق والمليشيات التي يدعمها النظام السعودي المحتل بالفشل والفساد ، حمَّل المحتجون مرتزقة النظام الإماراتي مسؤولية الفوضى التي تضرب المدن والمحافظات المحتلة.
وفي إطار الصراعات التي تعيشها المحافظات المحتلة ، فشل عيدروس الزبيدي يوم أمس في إقامة اجتماع في محافظة لحج ، وذكرت مصادر أن عناصر مسلحة منعت الزبيدي من الوصول إلى لحج ، ولفتت إلى أن الزبيدي كان يخطط لزيارة مديرية كرش لكنه عاد من قرب مثلث العند قبل وصوله بعد بلاغات بخطورة الوضع – بعد تهديدات أطلقتها قبائل الصبيحة – ما أجبر الزبيدي على العودة إلى عدن.
وفي ما يتعلق بالتظاهرات والاحتجاجات، اتهم رئيس الانتقالي “عيدروس الزُّبيدي” -الثلاثاء- شخصيات في مكتب الفار “هادي” بالرياض بالوقوف وراء حرب الخدمات والأزمة المعيشية التي تشهدها المحافظات الجنوبية.
وأكد الزبيدي -خلال لقاء مع أعضاء ما يسمى باللجنة الاقتصادية التابعة للانتقالي- أن حرب الخدمات المفتعلة تقودها عناصر في ما أسماها “الرئاسة اليمنية”، في إشارة إلى تورط عبدالله العليمي وأحمد العيسي المقربين من الفار هادي.
وكان محتجون غاضبون أغلقوا –الثلاثاء- الطرق الرئيسة في مديريتي التواهي والمنصورة في محافظة عدن المحتلة، تنديداً بتردي الخدمات الأساسية واعتقال الناشطين المناهضين للانتقالي وحكومة المناصفة.
وأحرق المحتجون الإطارات التالفة في شوارع المنصورة والتواهي، تعبيراً عن غضبهم بسبب انعدام الخدمات وفي مقدمتها الكهرباء، ورفضهم اعتقال الناشط الإعلامي “فؤاد الديقان” من قِبل جهاز مكافحة الإرهاب.
وقوبلت تلك التظاهرات بالقمع من قوات الأمن التي انتشرت في شوارع المنصورة والتواهي لمنع اتساع رقعة الاحتجاجات الغاضبة.

قد يعجبك ايضا