الثورة نت|
أقيمت اليوم بمديرية الوحدة في أمانة العاصمة، وقفة بالذكرى السنوية للصرخة في وجه المستكبرين.
وفي الوقفة بحضور وكلاء وزارة النقل عبدالله العنسي، وعادل المداني وخالد النمر وعبدالملك شرف الدين, ومديري صندوق النظافة فضل الروني، والآليات المهندس جمال جُحيش، أشار أمين عام المجلس المحلي بالمديرية الدكتور خالد حُميد، إلى أهمية الشعار الذي أطلقه الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي في مواجهة قوى الاستكبار.
وأكد أهمية التمسك بالمشروع القرآني الذي يعتبر مسار هداية للأمة في مواجهة أعدائها, واستلهام الدروس من حياة الشهيد القائد ونضاله في مواجهة الطغاة والمستكبرين والتصدي للمؤامرات التي تحاك ضد الأمة.
ولفت حميد, إلى أهمية إحياء ذكرى الصرخة لتجديد البراءة من أعداء الله ومواجهة طواغيت قوى الشر والاستكبار.. مبيناً دور شعار الصرخة في إحباط المؤامرات والمخططات الأمريكية الصهيونية في المنطقة.
واستنكر استمرار جرائم وانتهاكات العدو الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني والمقدسات الدينية، مباركاً الانتصارات التي حققتها المقاومة والشعب الفلسطيني ضد الكيان الغاصب.
وحث أمين عام محلي الوحدة، أولياء الأمور على الدفع بأبنائهم وتشجيعهم للالتحاق بالمراكز والدورات الصيفية لتحصينهم من الثقافات المغلوطة، وإستغلال العطلة الصيفية بما يعود عليهم بالنفع والفائدة.
فيما أكد المشاركون في الوقفة، أهمية التحرك الفاعل في استنهاض المجتمع للتحرك على أساس المشروع القرآني الذي أطلقه الشهيد القائد، مشيرين إلى أن الشهيد القائد أدرك حقيقة المشاريع التدميرية لقوى الاستكبار بقيادة أمريكا واسرائيل لفرض الوصاية على الأمة ونهب خيراتها.
وأوضحوا أن الشعار يحمل معاني العزة ويعد منهجاً عملياً للأمة في مواجهة أعدائها.
وأكدوا استمرار التحشيد ورفد الجبهات بالمال والرجال لمواجهة قوى العدوان الأمريكي السعودي حتى تحقيق النصر ودحر دول الاحتلال ومرتزقتها.
ودعا بيان صادر عن الوقفة، إلى تفعيل سلاح المقاطعة الاقتصادية للمنتجات والبضائع الأمريكية والإسرائيلية، مشيداً بانتصار الشعب والمقاومة الفلسطينية في معركة سيف القدس ضد العدو الصهيوني الغاصب.
وأكد البيان مواصلة الصمود والسير على المشروع القرآني، ورفد الجبهات ودعم ونصرة الشعب الفلسطيني ومقاومته المشروعة حتى استعادة كافة الأراضي المحتلة وتحرير القدس الشريف من دنس الصهاينة.
حضر الوقفة عدد من أعضاء المجلس المحلي والمكتب الإشرافي ومُدراء وموظفو المكاتب التنفيذية, والشخصيات الاجتماعية والمشايخ والعقّٙال.