الثورة نت/
أيدت الحكومة الإيرلندية اقتراحًا برلمانيًّا يدين “الضم الفعلي” للأراضي الفلسطينية من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلية، مؤكدة أنها أول من يستخدم هذه العبارة من بين حكومات الاتحاد الأوروبي بشأن إسرائيل.
وأيد وزير الخارجية الإيرلندي سايمون كوفيني، الذي مثّل إيرلندا في مجلس الأمن الدولي في المناقشات بشأن إسرائيل في الأسابيع القليلة الماضية، الاقتراح وندّد بما وصفه بمعاملة إسرائيل “غير العادلة بوضوح” للشعب الفلسطيني.
وأضاف كوفيني أمام البرلمان “حجم ووتيرة ما تقوم به إسرائيل من توسع استيطاني وطبيعته الاستراتيجية والنية من وراء ذلك أوصلنا إلى نقطة نحتاج عندها إلى أن نكون صادقين بشأن ما يحدث بالفعل على الأرض … إنه ضم فعلي”.
وترى معظم الدول المستوطنات التي تبنيها إسرائيل في الأراضي التي احتلتها في حرب عام 1967 غير شرعية وتشكل عقبة أمام السلام مع الفلسطينيين. وترفض الولايات المتحدة وإسرائيل ذلك الطرح.
يأتي ذلك تزامنًا مع اقتراح قدمه عدد من النواب إلى البرلمان يهدف إلى طرد السفير الإسرائيلي من إيرلندا، على خلفية اتهام إسرائيل بارتكاب جرائم حرب خلال التصعيد الأخير مع الفلسطينيين.