العـــدوان

هل العدوان على الطرف الآخر بغرض تدميره غريزة أم سلوك مكتسب بين البشر فالتاريخ لم يسجل أن الحيوان قام بعملية إبادة جماعية لأي جنس آخر من الحيوانات من نفس الجنس .. هل العدوانية غريزة تسكن الإنسان .. لقد تجاوز البشر أحيانا المبادئ والأعراف الإنسانية باسم النقد, الجدير ذكره أن اليمنيين عاصروا مشاكل ونزاعات كثيرة واستطاعوا أن يتخطوها ويخرجوا سالمين وهذه ميزة اليمنيين الذين حملوا راية الإسلام حتى جنوب فرنسا في القدم.
* قالوا… لقد تحققت الآمال وخرج الناس من فاقة إنجازاتهم تباشير وعودهم (خير الناس أنفعهم للناس)
* قلنا.. إن بعض الرياضيين – للأسف الشديد – يتخذ أسلوب التهور والعنف والابتزاز تصل في بعض الأحيان إلى عدم القدرة على العودة لمواصلة اللعب…
* قالوا… بينما أنت تزرع الدمار.. لا تضر طفلا ولا شيخا ولا امرأة حتى ولا طليا أو كلبا.. إنما أنت إنسان وأعظم ما فيك أنك إنسان.(إذا قسى القلب لم تنفعه موعظة)
* قلنا.. النقد مطلب في غاية الأهمية كان غير موضوعي الذي يطمح إليه الجميع ينزل إلى ما لا يتمناه مخلص يمني أصيل. كونه أخا أو زميلا أو محبا أو صاحبا.
* قلنا.. للأسف الشديد الوظيفة خرجت عن إطارها المناسب لدرجة أن البعض يبحث عن المحبة من أجل أن يحولها إلى قبة.. ولمصلحة من لا أعرف..
* قالوا.. لو تحكم الناس في ضبط غضبهم والتخلي عن غيظهم لما كان في الدنيا كلها لا حقد ولا شر.. ولو اتسعت صدورنا من الشرور ما لم يكن في الحسبان.. أن تقول لجليسك حلمك.. فترى أن هذه الكلمة أطفأت نار صدره وأغنيت عن تكاليف كثيرة قد تحدث وتتوسع بالرغم من أن علاجها بسيط وسهل وممكن من خلال كلمة تعالج بها أسوأ السيئات وتحل بها أكبر المشاكل. ربنا جنب اليمن الفتن فأنت القادر على ذلك آمين.

قد يعجبك ايضا