الثورة نت../ وكالات
اعتبرت حركة المقاومة الاسلامية (حماس)، اليوم الاثنين، أن حملات الاعتقال التي تشنها قوات الاحتلال الإسرائيلي في صفوف أبناء فلسطين في الداخل المحتل والقدس والضفة الغربية المحتلة، لن تفلح في إخماد ثورة الشعب الفلسطيني.
ونقلت وكالة “فلسطين اليوم” الإخبارية عن الحركة في بيان لها، القول: “إننا كشعب فلسطيني من البحر إلى النهر نواجه السياسة الاستعمارية والعقلية العنصرية نفسها التي تحملها حكومة الاحتلال بطرد السكان من منازلهم والاستيلاء عليها بقوة السلاح أو تحت حجة قانون أملاك الغائبين الذي يشرعن لما يسمى بالصندوق القومي بوضع اليد على المنازل في الداخل المحتل وطرد أصحابها”.
وأوضحت أن ثورة أبناء فلسطين في الداخل المحتل، هي ثورة على سياسة تهويد القدس والأقصى التي تمارسها حكومة الاحتلال، وعملية التهويد والتهجير التي تقوم بها للمدن العربية، من أجل السيطرة على الأحياء العربية.
ودعت الحركة في بيانها الدول والشعوب الشقيقة والصديقة كافة الداعمة لحقوق الشعب الفلسطيني إلى مواصلة حراكها الداعم للقضية الفلسطينية، فهذه القضية هي أقدم قضية تحرر في العالم، وقد آن الأوان لينال شعبنا حقوقه كاملة في وطن كامل السيادة مستقل.