أكد نقيب الصحفيين الفلسطينيين، ناصر أبو بكر، أن إسرائيل قصفت بطائراتها الحربية 33 مؤسسة إعلامية، وأصابت 170 صحفيا، خلال عدوانها الأخير على قطاع غزة والضفة.
مرجحا الإبلاغ لاحقا عن مزيد من المكاتب الصحفية التي تعرضت لأضرار واعتداءات بفعل القصف الإسرائيلي.
وأوضح أن أكثر من 170 صحفيا فلسطينيا أصيبوا خلال العدوان، 70 منهم في قطاع غزة، ونحو 100 أصيبوا إثر اعتداءات الاحتلال في الضفة الغربية والقدس المحتلة.
وأفاد بأن النقابة وبالتعاون مع صحفيين دوليين «تعد ملفا كاملا عن جرائم الاحتلال بحق الصحفيين في العدوان على قطاع غزة، والضفة الغربية والقدس، تمهيدا لتقديمه للمحكمة الجنائية الدولية».
ووصف ما جرى بحق وسائل الإعلام بأنه «مجزرة»، مضيفا أن إسرائيل «ارتكبت أعمالا إرهابية من أجل طمس حقيقة جرائمها».
وأكد أن الصحفي الفلسطيني أثبت خلال العدوان «كفاءة وقدرات خارقة في نقل الأحداث، واستطاع التأثير في الرأي العام، وتحريك الملايين حول العالم بما نقله من مشاهد لجرائم مروعة».
إلى ذلك كشفت وزارة الأشغال العامة والإسكان في غزة أن عدد الوحدات السكنية المتضررة بفعل العدوان الصهيوني بلغ 18600وحدة منها 1800وحدة تم هدمها بالكامل بالإضافة إلى هدم كلي لخمسة ابراج سكنية.
وبينت الإحصائية أن عدد المرافق الحكومية والخدمية التي تعرضت للتدمير بلغ 74 مقراً ومنشأة و66مدرسة و43مسجداً.