أفادت شركة «فيسبوك» في وقت سابق ، بأن عملاق شبكات التواصل الاجتماعي، أنشأ «مركز عمليات خاصة» لمراقبة المحتوى على المنصة بشأن الوضع المتصاعد في غزة.
وقالت نائبة رئيس سياسة المحتوى في «فيسبوك»، مونيكا بيكرت، إن «مركز العمليات الخاصة» لديه إمكانات على مدار الساعة ويتضمن متحدثين أصليين للغة العربية والعبرية لمساعدة «فايسبوك» في تحديد المحتوى الذي ينتهك سياساته، فضلاً عن استعادة المحتوى الذي تمت إزالته عن طريق الخطأ.
وأضافت بيكرت، إن مركز العمليات الخاصة، الذي تم تشكيله الأسبوع الماضي، يضم أعضاء من فرق مراجعة المحتوى وسياسة المحتوى في «فيسبوك» ويضعهم على اتصال منتظم مع بعضهم البعض للمساعدة في تحديد «المشهد المتغير» والاستجابة له.
وقال المسؤول التنفيذي إنه تم إجراء عمليات مماثلة في الماضي لحالات مثل جائحة كورونا وحرائق الغابات في كاليفورنيا والانتخابات في الولايات المتحدة والبرازيل، كما أورد موقع «ذا هيل» في تقرير.
وقالت بيكرت إن العملية ستستمر «طالما كان ذلك ضرورياً» وستتطلع الشركة إلى «الوضع على الأرض» لإبلاغ قراراتها.
وتجدر الإشارة الى أن وزير الحرب الصهيوني، بني غانتس، التقى مسؤولون تنفيذيين في «فيسبوك» و«تيك توك»، الأسبوع الماضي، وطلب منهم تقييد المحتوى الذي يشجع «خطاب الكراهية»
كما التقى نائب رئيس «فايسبوك» للشؤون العالمية والاتصالات، نيك كليغ، برئيس وزراء السلطة الوطنية الفلسطينية، محمد اشتية، أمس، بحسب «فيسبوك» ومكتب رئيس الوزراء.