القدس قضية المسلمين جميعا وليست خاصة بأبناء فلسطين فقط ، حيث انقسم العالم اليوم بين مطبع مع الكيان الصهيوني و بين موقف حر وشريف مدافع عن فلسطين المحتلة و ينادي بعاصمتها القدس الشريف.
اليوم بعد كل تلك الأصوات الكاذبة و الاتفاقيات الزائفة بات العالم يعرف أن القدس لن تتحرر إلا بالجهاد ونلاحظ اليوم نداء فصائل المقاومة الفلسطينية تنادي لانتفاضة حقيقة داخل فلسطين ضد المحتل الصهيوني ، فلن يعود الحق إلا بالقوة ولهذا صرنا نرى القدس أقرب .
التحام قوى المقاومة رغم كل المؤمرات التي تحاك ضدها في المنطقة وترابطها و تطوير أسلحتها و صناعاتها المختلفة و السير نحو الاكتفاء الذاتي وهذا التطور الكبير يقابله صوت مجلجل بالموت لإسرائيل هو أيضاً يدل على أن القدس أقرب.
دعوات أذرع الشر أمريكا وغيرها ووضع العهود والوعود لإعلان القدس عاصمة إسرائيل و فشلها يدل على أن القدس أقرب.
الوعي والإعداد الثقافي والذي وصلت إليه الشعوب الحرة والتي كانت تدور حول نفسها وقضيتها الخاصة ، والتي باتت تعرف عدوها الذي عمل على ضياع القضية وإدخال الشعوب في إن القدس أقرب.
الإعداد العسكري الذي وصلت إليه الشعوب الحرة لمواجهة الترسانة العسكرية والقبة الحديدية الكاذبة و التي فضحت ضعفها بعد هجوم أحرار غزة و حزب الله و سوريا بصواريخهم محلية الصنع و بلوغها لهدفها و عدم إسقاطها بالمضادات الجوية كل ذلك يقول لنا بأن القدس أقرب .
الثورات في المناطق المختلفة ضد الحكومات والأنظمة الفاسدة والعميلة وتوجه الشعوب نحو المقاومة الحرة لمواجهة الغدة السرطانية المتشعبة في كل مكان تعني أن القدس أقرب.
اليهود هم العدو الازلي منذ فجر الإسلام وحتى اليوم ، و عندما ندافع عن القدس هذا يعني أننا ندافع عن أنفسنا لنكون من القدس أقرب ، اليهود اليوم أقرب للهزيمة ونحن أقرب من النصر المبين .
Prev Post
Next Post