الثورة نت/
حذر قائد هيئة الأركان في كتائب القسام أبوخالد محمد الضيف أن قيادة المقاومة والقسام تراقب عن كثب ما يجري في حي الشيخ جراح في القدس المحتلة مؤكدا أن الكتائب لن تقف مكتوفة الأيدي حيال ذلك، فيما دعت فصائل المقاومة أبناء الضفة الغربية والقدس إلى إسناد المهددين بالترحيل القسري في حي الشيخ جراح ومقاومة تفريغ القدس من سكانها.
مواجهات عنيفة بين المستوطنين وأهالي حي الشيخ جراح تظهر مرة أخرى وحشية الاحتلال الإسرائيلي المتمثلة في سرقة المنازل والاعتداء على الفلسطينيين بالضرب والتنكيل في ظل التطبيع والتواطئ العربي والصمت الدولي.
دعوات مقدسية للتصدى للمجموعات الاستيطانية المعززة من قوات الاحتلال بفرق الخيالة في حي الشيخ جراح قوبلت بتلبية من الفصائل المقاومة .
فقائد هيئة الأركان في كتائب القسام أبوخالد محمد الضيف قال إن قيادة المقاومة والقسام تراقب عن كثب ما يجري في حي الشيخ جراح بمدينة القدس المحتلة.
ووجه الضيف ما أسماه التحذير الأخير للاحتلال الإسرائيلي بوجوب وقف العدوان على الفلسطينيين في حي الشيخ جراح فورا، مؤكدا أن قيادة المقاومة والقسام لن تقف مكتوفة الأيدي، وستجعل الاحتلال يدفع الثمن غاليا.
وهذا التصريح هو الأول منذ سنوات بعد خطابه الأخير خلال معركة العصف المأكول عام 2014.
ودعت فصائل المقاومة في قطاع غزة أبناء الشعب الفلسطيني إلى الاعتكاف والرباط في المسجد الأقصى المبارك لمواجهة المستوطنين الذين يتوعدون باقتحامه.
وأكدت الفصائل ضرورة العمل على إفشال مخططات الاحتلال الرامية إلى تقسيم الأقصى زمانيا ومكانيا، ومقاومة تفريغ القدس من سكانها.
ودعا القيادي في حركة حماس إسماعيل رضوان أبناء الضفة الغربية والقدس إلى إسناد المهددين بالترحيل القسري في حي الشيخ جراح، داعيا إلى تشكيل أكبر تكتل عربي وإسلامي، وعلى رأسه قوى المقاومة لصياغة استراتيجية التحرير والمواجهة الشاملة مع الاحتلال الإسرائيلي.
واندلعت المواجهات في حي الشيخ جراح أثناء قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتصاما للسكان احتجاجا على محاولات تهجيرهم من الحي، والاستيلاء على منازلهم، ومنحها للمستوطنين.
وأكدت مؤسسة القدس الدولية أن تهجير السكان الأصليين، وجلب مستوطنين مكانهم يعد جريمة حرب موصوف