الثورة / معين محمد
دشنت مؤسسة الدروب المضيئة للتنمية والاستجابة الإنسانية، أمس، توزيع السلة الغذائية الرمضانية للفئات الأشد فقرا، وجمعية التحدي لرعاية المعاقات، ومرضى الفشل الكلوي، وأصحاب الإعاقات المزدوجة، والمكفوفين، والأيتام بأمانة العاصمة.
وخلال التدشين أوضح المدير التنفيذي لمؤسسة الدروب المضيئة للتنمية والاستجابة الإنسانية محمد علي، أن المؤسسة وزعت 1300 سلة غذائية مكونة من سبعة أصناف بتمويل من منظمة هيومن أبيل بالتعاون والتنسيق مع المجلس الأعلى لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية والتعاون الدولي.
وأشار إلى أن المؤسسة تستهدف اليوم فئات تعاني الأمرين في المجتمع، الإعاقة والظروف المعيشية الصعبة التي خلفها العدوان على بلادنا والحصار المستمر.
وأوضح أن المؤسسة ستواصل استهداف هذه الفئات في عدة محافظات خلال الأيام القادمة في سبيل التخفيف من وطأة المعاناة.
بدوره أكد مسؤول الإمدادات في منظمة هيومن أبيل صالح جابر المعمدي، أن المنظمة بالتنسيق مع المجلس الأعلى لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية والتعاون الدولي ومؤسسة الدروب المضيئة للتنمية والاستجابة الإنسانية ستستمر في استهداف الفئات الأشد فقرا والمكفوفين وأصحاب الإعاقات المزدوجة في العاصمة ومحافظات أخرى بنفس الوتيرة بهدف الوصول إلى أكبر عدد من المحتاجين.
من جانبها أكدت سامية محمد علي الحجري – جمعية التحدي لرعاية وتأهيل المعاقات – أن أهل الخير مازالوا يساهمون في مساندة ومساعدة الأشخاص المحتاجين في المجتمع رغم كل الظروف.
بدوره أشاد مدير دار رعاية الأيتام أحمد الخزان بجهود مؤسسة الدروب المضيئة في تقديم المساعدات الإنسانية لشرائح المعاقين والأشد فقرا والأيتام ومرضى الفشل الكلوي، داعيا المنظمات المحلية والدولية إلى تضافر الجهود وتقديم الدعم الإنساني لهذه الشرائح.
قد يعجبك ايضا