القدس المحتلة/
أدى نحو 60 ألف مصل صلاة التراويح في ليلة الجمعة الثالثة من شهر رمضان الفضيل في المسجد الأقصى المبارك رغم إجراءات الاحتلال.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، أنه ورغم إجراءات الاحتلال العنصرية والقمعية في محيط باب العامود، ورغم كل ما يجري من تنكيل بالمصلين، إلا أن أبناء الشعب الفلسطيني أصروا على الوصول للمسجد الأقصى المبارك وأداء صلوات التراويح فيه.
وأصيب فلسطيني أمس برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي جنوب مدينة بيت لحم بالضفة الغربية.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا )، أن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص باتجاه شاب في منطقة النشاش جنوب المدينة ما أدى إلى إصابته بجروح.
كما أعاقت قوات الاحتلال الإسرائيلي صباح أمس الجمعة، وصول المصلين إلى المسجد الأقصى المبارك في الجمعة الثالثة من شهر رمضان.
وأفاد شهود عيان بأن قوات الاحتلال أغلقت الحواجز المحيطة بالقدس المحتلة منذ ساعات الصباح الباكر، وسمحت لعدد محدود من أبناء الشعب الفلسطيني من الدخول إلى القدس المحتلة.
وانتشرت قوات كبيرة من جيش الاحتلال داخل الأحياء المقدسية وأعاقت حركة المواطنين ومركباتهم، ما اضطرهم إلى السير على الأقدام لمسافات طويلة للوصول إلى المسجد الأقصى.
وداخل البلدة القديمة بالقدس المحتلة، وفق الشهود، نصبت قوات الاحتلال حواجز حديدية ودققت في هويات المارة في حارات وأزقة المسجد الأقصى المبارك، واحتجزت عددا منهم بحجة عدم حصولهم على تصاريح دخول للقدس.
ورغم كل إجراءات الاحتلال تمكن الآلاف من الدخول إلى المسجد الأقصى من أبوابه المختلفة، وسط عمل دؤوب للجان النظام والأوقاف الإسلامية لتنفيذ إجراءات السلامة لحماية المصلين من انتشار فيروس كورونا.
ولقي عشرات المستوطنين الصهاينة مصرعهم وأصيب 150 آخرون، جراء التدافع والتزاحم وتجمع أعداد كبيرة في مستوطنة “ميرون” المقامة على مدينة صفد شمال الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وذكرت وكالة “”فلسطين اليوم” الإخبارية- نقلاً عن وسائل إعلام عبرية- أن نحو 44 مستوطنًا من اليهود “الحريديم” لقيوا مصرعهم وأصيب نحو 150 آخرين بجروح خطِرة، إثر التدافع والتزاحم في “ميرون”.
في السياق ذاته، أفاد متحدث باسم جيش الاحتلال، بأن “الحادث وقع خلال احتفالات ما يسمى بيوم (الهيلولا)”.
وقال: “أدى هذا التدافع والتزاحم بين المستوطنين الذين تجمعوا بأعداد كبيرة جدًا في جبل ميرون (الجرمق) إلى مصرع 44 شخصا وإصابة 150 آخرين بينهم حالات خطيرة وحرجة”.