الزبيب يعتبر من أشهر الفواكه المجففة في العالم وله الكثير من الفوائد وكثير من الناس يعرف فوائد الزبيب، كما تجدر الإشارة إلى أنه من أكثر الفواكه انتشارا في العالم ..
يعتبر الزبيب من العناصر الغنية بالحديد وذلك لأن مقدار نصف كوب من الزبيب المجفف يحتوي على ما يوازي 1,4 مليجرام من الحديد، كما يوفر حوالي سبعة عشر % من الاحتياجات اليومية للجسم من الحديد.
يعتبر من المواد الغنية بعناصر هامة تدخل في تكوين وإنشاء كرات الدم الحمراء، وهي الكرات الدموية المسؤولة عن نقل الأوكسجين والعناصر الغذائية داخل الجسم البشري كله، لذا فإن تناول الزبيب المجفف بانتظام يساعد على الحد من الإصابة بفقر الدم، كما تحتوي على الألياف التي تعتبر مفيدة للمعدة وتنظيم حركة القولون، ويساهم الزبيب المجفف في منع الإصابة بالإمساك، ويساعد على تيسير عملية الهضم.
ونظرا لاحتوائه على الألياف والتي بدورها تعمل على ازدياد الإحساس بالشبع وامتلاء المعدة ما يعمل على تخفيض الوزن، كما يساهم في تقليل نسبة الكولوسترول في الدم وذلك يقلل من احتمالية الإصابة بأمراض القلب.
وللزبيب دور فعَّال في بناء عظام الجسم وتقويته وذلك لأنه يحتوي على عنصر الكالسيوم الذي هو ركيزة بناء العظام وحمايتها من التهشش.
النساء بعد سن اليأس وتوقف الطمث يعتبرن أكثر عرضة للتعرض لهشاشة العظام لذا يعتبر الزبيب والمواظبة على أكله من أهم الأسباب التي تقيهن من هشاشة العظام.
كما يعد من أهم المواد التي تحتوي على مضادات الأكسدة الطبيعية والتي تساعد على التخلص من الجذور الحرة المتواجدة في الدم.
وفي الزبيب المجفف إحدى أهم المواد التي تحتوي على مركبات الفينول التي تعتبر أحد مصادر مضادات الأكسدة، كما يحتوي على مواد تمنع تدمير خلايا الحمض النووي، وهو من الأطعمة التي تحتوي على مواد تمنع تدمير الحمض النووي.
من الجدير بالذكر أن الزبيب يحتوي على حمض الأوليانوليك وحمض اللينوليك وهما من الأحماض الدهنية المقاومة للبكتيريا خصوصا تلك الموجودة في الفم والتي تعتبر من مسببات التسوس.
كما أن الزبيب المجفف يعتبر من المواد قليلة السكر والتي تعتبر من المواد الآمنة لمرضى السكري وذلك لأنه لا يرفع نسبة السكر في الدم.
كما يحتوي على البوتاسيوم الذي يعتبر أحد أهم العناصر في حماية الأعصاب والعضلات والعمل على تقويتها.
ويساهم في تنظيم ضربات القلب ويعمل على تقوية العضلات.
وتجدر الإشارة إلى أن الإفراط في تناول الزبيب يؤدي إلى زيادة السعرات الحرارية واستهلاك كمية أكبر من السكريات.