الرئيس روحاني: الحظر جريمة كبرى في تاريخ الشعب الإيراني
إيران تطالب المجتمع الدولي بالتحرك لوقف جرائم الكيان الصهيوني
طهران/
أشار رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية حسن روحاني إلى الحظر الجائر المفروض على الشعب الإيراني، ولفت إلى المصاعب التي تواجهها البلاد بسبب ذلك لاستيراد اللقاحات المضادة لفيروس كورونا، معتبرا الحظر جريمة كبرى في تاريخ الشعب الإيراني.
وقال الرئيس روحاني في تصريحه أمس خلال اجتماع اللجنة الوطنية لمكافحة كورونا: إن غالبية محافظاتنا ماضية الآن نحو الذروة في الإصابة بفيروس كورونا ولم تبلغ الذروة لغاية الآن. 18 محافظة بالتحديد ظروفها ليست مناسبة وهنالك 7 منها ظروفها أسوا من البقية.
وأضاف: هنالك 12 محافظة لو التزمت التوصيات الصحية جيدا فان أوضاعها ستتحسن، فيما سائر المحافظات أوضاعها مقلقة من حيث عدد الإصابات والرقود في المستشفيات والوفيات.
وأشار إلى أن التقارير تفيد بأن نسبة الالتزام العام بالتوصيات الصحية في البلاد تبلغ الآن اقل من 60 بالمائة فيما الحاجة هي ما بين 80 إلى 90 بالمائة للعبور من هذه الموجة الجديدة من تفشي فيروس كورونا، مؤكدا ضرورة التزام المواطنين بالتوصيات كمسؤولية دينية وأخلاقية وإنسانية.
واعتبر لقاح كورونا بأنه يشكل الآن إحدى الأولويات الكبرى للحكومة، وأضاف: لقد أوعزت لمحافظ البنك المركزي بأن الأولوية الأولى هي توفير العملة الأجنبية للقاح ولا أولوية فوق ذلك وحتى أني أوعزت إليه في الاجتماع السابق بتخصيص 100 مليون دولار، إلا أننا نواجه مشاكل كبيرة في نقل هذه الأموال.
وأشار إلى الجهود المضنية التي يبذلها البنك المركزي والوزراء المعنيون في سياق نقل الأموال لشراء لقاح كورونا بسبب عقبات الحظر الجائر، وقال: إن الحظر يعد في الواقع جريمة كبرى في تاريخ إيران.
وأضاف: إن لقاح كورونا ليس ضمن السلع التي يمكننا استيراد أي قدر نريد منه لذا فانه ليس عملا سهلا وبسيطا.
وقال رئيس الجمهورية: سنقوم باستيراد القدر الكافي من اللقاح ومن المؤكد أن ظروفنا ستكون أفضل من ناحية التطعيم خلال الشهر القادم.
واعتبر الفيروس الهندي بأنه اخطر من البريطاني والبرازيلي والجنوب إفريقي وغير ذلك، وقال: لو دخل هذا الفيروس إلى البلاد مرة أخرى سنواجه مشكلة كبرى لذا اطلب من دوائر محافظات خراسان رضوي وخراسان جنوبي وسيستان وبلوشستان وحتى محافظة كرمان وهرمزكان بذل أقصى درجات اليقظة والاحتراس وان يدركوا بأن مسؤولية كبرى ملقاة على عاتقهم للحيلولة دون دخول هذا الفيروس الخطير إلى البلاد.
من جانب آخر، ندد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زادة، بإجراءات واعتداءات الكيان الصهيوني والمستوطنين الغاصبين ضد المقدسات وسكان القدس الشريف، وشدد على ضرورة الوقف الفوري للإجراءات الوحشية الصهيونية.
وبحسب وكالة تسنيم الدولية للأنباء فقد أشاد زادة، بمقاومة وصمود الشعب الفلسطيني سيما سكان وشباب مدينة القدس أمام الصهاينة.
وشدد على ضرورة تحرك المجتمع الدولي بوقف الانتهاكات الإسرائيلية لحقوق الإنسان ضد الشعب الفلسطيني الأعزل، والاعتداءات ضد الأماكن المقدسة في القدس.
وأشار إلى استمرار الاحتلال والجرائم التي يرتكبها الصهاينة ضد الشعب الفلسطيني.
وأكد المتحدث الإيراني على ضرورة دعم المقاومة حتى تحرير فلسطين.. قائلاً: “أرض فلسطين هي للشعب الفلسطيني، والكيان الصهيوني هو كيان غاصب ومحتل والحل الوحيد للأزمة الفلسطينية إجراء الاستفتاء بين السكان الأصليين لأرض فلسطين.”