الثورة نت/
أرسل وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن قاذفتين إضافيتين من طراز (بي-52) إلى الخليج ومدّد مهمّة حاملة الطائرات (يو إس إس أيزنهاور) في المنطقة، وذلك لتأمين الانسحاب المقرّر لقوات التحالف الدولي من أفغانستان.
ونقلت وسائل إعلام أمريكية عن المتحدّث باسم البنتاغون جون كيربي خلال مؤتمر صحافي قوله: إنّ “وزير الدفاع وافق اليوم على بعض الإجراءات الإضافية”.
وأضاف: إنّ حاملة الطائرات (يو إس إس أيزنهاور) ستبقى في المنطقة لبعض الوقت في حين وصلت إلى المنطقة قاذفتان من طراز (بي-52).
وهذه القاذفات الثقيلة المسمّاة (ستراتوفورتريس) والقادرة على حمل أسلحة نووية تتمركز في العادة في قطر حيث لدى الجيش الأمريكي قاعدة جوية ضخمة.
ولم يستبعد المتحدّث إرسال تعزيزات أخرى للمشاركة في العملية اللوجستية الهائلة المتمثلة بسحب نحو 2500 عسكري أمريكي، يضاف إليهم أكثر من 16 ألف متعاقد مدني مع تجهيزاتهم.
علاوة على ذلك، سيشمل الانسحاب قرابة 7 آلاف عسكري من حلف شمال الأطلسي يعتمدون إلى حدّ بعيد على الجيش الأمريكي في نقل العديد والعتاد.
ولم يستبعد كيربي “احتمال أخذ إجراءات إضافية مؤقتة لحماية القوات”.. مشيراً إلى أنّه إذا كانت الآليات المدرّعة الأكثر تطوراً ستُسحب من أفغانستان عن طريق الجو، فإن مدرّعات أخرى لن تُسحب من هذا البلد بل ستُعطى للجيش الأفغاني.
وأعلنت دول الحلف الأطلسي الأربعاء أنها ستباشر سحب قواتها المنتشرة في إطار مهمة التحالف في أفغانستان بحلول الأول من مايو على أن تنجزها “في غضون بضعة أشهر”.
الجدير ذكره أن هذا القرار جاء بعدما أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن أنّ جميع القوات الأمريكية ستنسحب من أفغانستان بحلول الذكرى الـ20 لاعتداءات 11 سبتمبر 2001 في الولايات المتحدة، والتي كانت الدافع خلف اجتياح هذا البلد.