الثورة نت/
تحت عنوان: “يوم استقلالهم يوم نكبتنا”، أحيا فلسطينيو الداخل الفلسطيني المحتل عام 48، الذكرى الـ73 لنكبة فلسطين بمسيرات العودة الى القوى والبلدات الفلسطينية المهجرة، التي دمرتها سلطات العدو الصهيوني في الأيام الأولى للنكبة.
وقد رفع المشاركون كبارا وصغارا الأعلام الفلسطينية، وسط إسماع النشيد الوطني الفلسطيني، واتجهت المسيرات نحو البلدات والقرى المهجرة، بينها الدامون وحطين ومعلول وأم الزينات وصفورية والبصة واللجون.
وجاء هذا النشاط الذي أطلقه المهجرون، منذ سنوات عدة، ضمن مشروع تحقيق العودة الذي يسعى إليه المهجرون من قراهم، لتجديد العهد والأمل بالعودة إلى بلداتهم.
وكانت “جمعية الدفاع عن حقوق المهجرين” قد دعت إلى مسيرة العودة 24 الرقمية الثانية، وزيارات إلى 531 قرية ومدينة مهجرة.
وقالت الجمعية إنه: “في ظل الظروف القاسية التي يمر بها العالم، بجائحة كورونا والتي يمر بها أيضا أبناء شعبنا الفلسطيني في الشتات والداخل الفلسطيني وقطاع غزة والضفة الغربية المحتلتين، وبدعم لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية وهيئات شعبية وجمعيات أهلية بمركباتها والقاعدة الشعبية حيث باركوا هذه الخطوة وهم لها داعمون، تقرر أن تقام مسيرة العودة الـ24 هذا العام لكافة المدن والقرى المهجرة الفلسطينية التي هُجّر أهلها قسرا عام 1948، وذلك عبر صفحات التواصل وعبر صفحة جمعية المهجرين داخل الخط الأخضر”.
وتوجهت جمعية الدفاع عن حقوق المهجرين في الداخل إلى “أبناء شعبنا الفلسطيني والعربي في كل أماكن تواجدهم أن يشاركوا عبر صفحة جمعية الدفاع عن حقوق المهجرين والصفحات الخاصة بهم ورفع أسماء قراكم ومدنكم التي هجرتم منها قسرا، والعلم الفلسطيني والنشيد الوطني”.
هكذا أسقط الفلسطينيون بالداخل المحتل مقولات قادة الكيان الغاصب الذين اعتقدوا يوما، أن كبار الفلسطينيين سيموتون والصغار ينسون، كما أفشلوا سياسة الأسرلة، وأكدوا انتماءهم لفلسطين ولامتهم العربية، وإصرارهم على حق العودة الذي يراه العدو مستحيلا فيما يراه الفلسطينيون أقرب من الرمش إلى العين، بقوة المقاومة وصلابة الموقف والثبات على المبادئ والأهداف.