الانتماء إلى الإسلام المحمدي الأصيل، هو انتماء لحضارة الإسلام الراسخة التي لا تهادن الأعداء وترفض الخنوع مهما تنوعت أشكاله وخلال سنوات صمود وثبات الشعب اليمني في مواجهة تحالف الطغيان كانت القضية الفلسطينية حاضرة دوماً في حياة الإنسان اليمني وشكلت قضية الوطن السليب مرتكز الكفاح المقدس الذي يخوضه شعب الإيمان والحكمة ضد أعداء الحرية والكرامة.
الشعب اليمني وهو يخوض معركة الانتصار لثوابت الهوية الإيمانية يؤكد بهذا الكفاح انتماءه الصادق للوحدة الإسلامية و حرصه على لم الشمل الإسلامي ويخرص بهذا العطاء الجهادي أكاذيب العدوان التي تحاول أن تحشر أبناء اليمن في زاوية طائفية ومذهبية ضيقة وهي محاولات باءت بالفشل الذريع عندما تأكد الرأي العام الإسلامي أن اليمن بكل مكوناته الاجتماعية والسياسية يقف إلى جانب الحق العربي والإسلامي ويرفض اليمنيون بكل إصرار صفقة القرن وكل خطوات التقارب مع الكيان الصهيوني الغاصب مقابل انصياع أنظمة الخليج لرغبات أعداء الأمة.
لقد حارب النفط الخليجي الملعون كل ما يمت للعروبة والإسلام بصلة وليس أدل على ذلك مما يقوم به النظام السعودي والنظام الإماراتي من تنفيذ أجندة أمريكا وإسرائيل ومواصلة العدوان والحصار على منبع الإيمان والحكمة.