حماس تدعو لتصعيد المقاومة الجهاد الإسلامي: نهج المقاومة هو القادر على حماية الشعب الفلسطيني وردع العدو الصهيوني
غزة /
أكدت حركة الجهاد الإسلامي -أمس- أن نهج المقاومة هو القادر على حماية الشعب الفلسطيني وردع العدو الصهيوني والرد على إرهابه الدموي الذي يستهدف الأبرياء.
وبحسب وكالة “فلسطين اليوم” الإخبارية، فقد نعت الحركة في بيان لها الشهيد أسامة صدقي منصور الذي ارتقى شهيدًا برصاص الاحتلال الإسرائيلي في بلدة بير نبالا شمال غرب القدس بعد إطلاق قوات الاحتلال النار صوب السيارة التي كان يستقلها.
وشددت الحركة على أن مواجهة الاحتلال بكل أشكال المقاومة، هو واجب مؤكد وضرورة لا بديل عنها، خاصة مع تصاعد الاعتداءات الصهيوني واستمراء العدو استهداف أبناء الشعب الفلسطيني قتلاً واعتقالاً، وهدم منازل المواطنين والاعتداء على ممتلكاتهم ومزارعهم.
وطالبت الكل الوطني باتخاذ موقف موحد إزاء هذه الجريمة يتمثل بدعم وتعزيز خيار المقاومة بكل أشكاله، حتى يعرف العدو ويدرك أن دماء أبناء فلسطين وكرامتهم غالية، وإنه لا تهاون أمام استباحة الدماء البريئة، وأنه ليس هناك ما يشغل عن واجب المقاومة وحماية الكرامة الوطنية التي يستبيحها العدو.
من جانب آخر دعت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إلى تصعيد المقاومة بأشكالها كافة لمعاقبة الاحتلال الإسرائيلي وتدفيعه ثمن جرائمه بحق الفلسطينيين، ووضع حد لسلوك جيشه ومستوطنيه العدواني.
جاء ذلك في تصريح نشره الناطق باسم “حماس” حازم قاسم، عبر حسابه بموقع “تويتر”، تعليقًا على جريمة إعدام قوات الاحتلال فجر أمس المواطن أسامة منصور وإصابة زوجته بجروح خطيرة في بلدة بيرنبالا شمال غرب القدس المحتلّة.
وقالت وزارة الصحة إن مواطنًا استشهد جراء إصابته بالرصاص الحي في رأسه بعد أن وصل بحالة حرجة للغاية إلى مجمع فلسطين الطبي برام الله، فيما أصيبت زوجته كذلك بالرصاص الحي في الظهر ووصفت حالتها بالمستقرة.
وذكر شهود عيان أن جنود الاحتلال أطلقوا النار على الشهيد منصور وزجته وهما داخل سيارتهما.
واستشهد فلسطيني وأصيبت زوجته أمس برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي شمال غرب مدينة القدس المحتلة.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية أن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة بير نبالا شمال غرب القدس المحتلة واستهدفت بقنابل الصوت والرصاص الحي السيارة التي كان يستقلها أسامة صدقي منصور وزوجته ما أدى إلى إصابته برصاصة في الرأس واستشهاده فيما أصيبت زوجته بجروح في الظهر.
وفي تطور أمني آخر اعتقلت قوات الاحتلال فجر أمس أربعة مواطنين فلسطينيين في بيت لحم ونابلس بينهم مرشح في قائمة “القدس موعدنا”.
وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال اعتقلت القيادي في حماس وأحد مرشحيها في قائمة “القدس موعدنا”، حسن الورديان (67 عاماً)، عقب اقتحام منزله في بيت لحم.
كما اعتقلت قوات الاحتلال المواطنين عادل حجازة (48 عاماً) من منزله وسط المحافظة، ونادر عبيات (52عاماً) من قرية الفرديس شرق بيت لحم.
واعتدت قوات الاحتلال على المواطنين بالضرب خلال تفتيشها عددا من المنازل في قرية الفرديس، كما داهمت قوات الاحتلال محلاً للصرافة، يعود للمواطن جوني فريح، في شارع المهد بالمدينة.
وفي السياق، اعتقلت قوات الاحتلال شابًا من بلدة تل جنوب غرب نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة.
وذكرت مصادر محلية أن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة تل وانتشرت في منطقة اللحف، ودارت مواجهات بينها وبين الشبان، واعتقلت الشاب نصر الدين حمزة اشتية (18 عاما) بعد مداهمة منزله بالبلدة.
من جانب آخر أفرجت سلطات الاحتلال الصهيوني يوم الاثنين، عن الأسير الفلسطيني رشدي أبو مخ، بعد 35 عاماً أمضاها في معتقلات كيان العدو.
وذكر نادي الأسير الفلسطيني في بيان، القول: إن الأسير أبو مخ من بلدة باقة الغربية في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948 اعتقلته قوات الاحتلال عام 1986 إلى جانب 3 من رفاقه الأسرى وهم وليد دقة وإبراهيم أبو مخ وإبراهيم بيادسة”.
وأشار البيان إلى أنه وعلى مدار عقود رفضت سلطات العدو الإفراج عن الأسير أبو مخ الذي فقد والدته التي انتظرته 33 عاماً قبل رحيلها كما الكثير من الأسرى القدامى الذين فقدوا أمهاتهم وأفراداً من عائلاتهم على مدار سنوات اعتقالهم.
ويذكر أنه بالإفراج عن الأسير أبو مخ يصبح عدد الأسرى القدامى 25 أسيراً 11 منهم من الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948 وأقدمهم الأسيران كريم يونس وماهر يونس المعتقلان منذ عام 1983.