قتيل وعشرون جريحاً في مظاهرات بحضرموت تعرضت لاعتداءات مليشيا تابعة للعدوان
دعوات للتصعيد الشعبي احتجاجاً على الأوضاع وتنديداً بجريمة استهداف المحتجين
الثورة /
سقط مواطن في مديرية ميفع بروم غربي مدينة المكلا بمحافظة حضرموت المحتلة، برصاص مليشيات المحافظ “فرج البحسني”، وجُرح 20 آخرون أثناء مشاركتهم في تظاهرة سلمية تُطالب بتوفير الكهرباء.
وكشفت مصادر محلية أن المواطن “عوض أحمد سالم باخميس” من سكان مدينة ميفع قُتل بعد أن فتحت حراسة البحسني الرصاص الحي على المحتجين، كما أُصيب العشرات من المواطنين بجروح مختلفة.
ورداً على ذلك، دعا سكان مدينة المكلا إلى تظاهرة عارمة -اليوم الأربعاء- أمام ديوان المحافظة، للتنديد بالجريمة والمطالبة بمحاسبة الجناة وعلى رأسهم المحافظ “فرج البحسني”، وقادة المنطقة العسكرية الثانية التابعة له.
وأطلق ناشطون جنوبيون الوسم: #البحسني_يقتل_الحضارم، في مواقع التواصل الاجتماعي للتضامن مع أبناء مديرية ميفع بروم وسكان المحافظة بشكل عام ,مُتَّهِمين حكومة الفار هادي بالتواطؤ مع جرائم وفساد السلطة المحلية في حضرموت.
وتأتي أحداث مديرية ميفع بروم بعد يوم على تظاهرة نسائية خرجت في مديرية غيل باوزير، للتعبير عن رفض المرأة الحضرمية سياسة الإقصاء والتجويع التي يمارسها تحالف العدوان ومرتزقته بحق سكان المحافظة.
وافترشت المحتجات الأرض على طريقة امرأة الديس (أم أحمد) التي دشَّنت قبل أسبوع التظاهرات النسوية المناهضة للفساد وتردي الأوضاع المعيشية، رداً على قمع السلطات المحلية تظاهرات الرجال في المكلا وسيئون.
ورفعت المحتجات أدوات منزلية للتعبير عن افتقار أبناء المحافظة لأبسط الخدمات المعيشية، كما رفعن لافتات مُماثلة تُطالب بالكشف عن مصير ثروات المحافظة، والحق في الحصول على العيش الكريم وتوفير أبسط الخدمات للسكان، ومحاسبة المتسببين في كل ذلك.
وتشهد محافظة حضرموت موجة احتجاجات للأسبوع الرابع على التوالي، بعد تردي الأوضاع وانقطاع المرتبات، إضافة إلى تنفيذ مرتزقة تحالف العدوان جرعة إضافية في سعر الوقود، ما رفع أسعار المواصلات والمواد الغذائية.