الثورة نت//
قالت شركة النفط اليمنية إن قوى العدوان ما تزال تحتجز 10 سفينة محملة بالبنزين والديزل والغاز قُبالة ميناء جيزان رغم حصولها على تصاريح الدخول إلى ميناء الحديدة.
وأوضحت الشركة في بيان صادر عنها اليوم، أن السفن المحتجزة محملة بـ(273,695) طناً من البنزين والديزل والغاز، وأن ما يقارب من (30) مليون دولار غرامات تأخير قابلة للزيادة.
وأضاف البيان أن قوى العدوان لم تسمح بدخول سفن الوقود إلى ميناء الحديدة خلال الربع الأول من العام 2021م بإستثناء (4) سفن لا غير تم الافراج عنها نهاية الشهر الجاري منها (3) سفن تابعة لمصانع القطاع الخاص(مازوت ,غاز ,ديزل) إضافة الى السفينة (ثريا) المحملة بـ(29,604) طن ديزل مخصصة للاستهلاك العام وهي تمثل ما نسبته 8% من مجمل الاحتياج الفعلي خلال نفس الفترة والتي قام تحالف العدوان بالافراج عنها على مضض ليعمد بعد ذلك إلى استغلالها كمنصة ترويجية للتبجح بانجازاته الإنسانية وبالشكل الذي يمهد له لاحقاً الاستمرار في القرصنة على سفن الواردات النفطية بوتيرة أعلى .
وأشار البيان إلى أن غرامات إحتجاز السفن الأربع المفرج عنها بلغت (5,300,000) دولار وهو يساوي 3 أضعاف قيمة شحنة مساعدات الوقود الأممية التي وصلت إلى ميناء الحديدة على السفينة (B-TIGRIS) قبل أيام .
وأكد البيان أن استمرار تنصل المنظمات والمكونات الأممية المعنية بالشأن الإنساني عن مسؤولياتها بذريعة ارتباط الموضوع جملة وتفصيلاً بالجانب السياسي في الوقت الذي تستغل فيه تلك المكونات معاناة المواطنين اليمنيين لاستجلاب ما تيسر من هبات المانحين دون اكتراث بأسباب تلك المعاناة وفي مقدمتها احتجاز سفن الوقود.
وحمل البيان قوى العدوان وعلى رأسها أمريكا وكذا الأمم المتحدة مسؤولية جريمة الحصار الشاملة بكامل تداعياتها المباشرة وغير المباشرة والتي تُصنف بعضها ضمن جرائم القتل غير المباشر.. داعيا كل الأحرار في الداخل والخارج لمواصلة الجهود التضامنية الفاعلة للمطالبة باطلاق فوري لـ جميع السفن المحتجزة وضمان عدم احتجازها مستقبلاً.