الأندية التي تجشم مندوبوها عناء السفر وخطورته، وصولا إلى العاصمة صنعاء لحضور قرعة الدوري… هي نفسها السبب في إلغائه!!.
الأندية ذاتها التي قيل إن 12 منها (من أصل 14) قد سجلت لاعبيها، وأن ناديي وحدة عدن والتلال، هما فقط من تأخرا عن التسجيل، وتم تهديدهما بالتهبيط.. ومع هذا عوقبت الأندية المستوفية للتسجيل بإلغاء الدوري !!.
لا يوجد أي تفسير آخر… فأما أن الأندية كلها لم تسجل كما قالت لجنة الطوارئ، وبالتالي تستحق العقاب… وبالتالي فإن كلام الامانة عن تسجيل 12 ناديا للاعبيها كان للاستهلاك الإعلامي فقط.
بالمنظور العام يبقى الرابح في العملية كلها ناديا التلال والوحدة، فقد كان لهما موقف معلن وواضح برفض لعب الدوري بطريقة الكل مع الكل، وأن التهديد بالعقوبة لم ينفع معهما.
الاتحاد بدوره لم يخرج خسران… فهو الآن أمام الاتحاد الدولي، بادر بعمل كل الإجراءات لإقامة الدوري (بعد غياب سنوات) وان السبب هي الأندية، وهي من لبست قميص عثمان.
خلونا من مسلسل دوري الكبار الذي انتج منه الحلقة الأخيرة فقط والتي اعلنت موت البطل (الدوري)… وننتقل لمسلسل دوري الشباب والناشئين… فطالما الممثلون هم أنفسهم والمخرج هو ذاته، فلن تخرج الحلقة الأخيرة منه، عمّا خرج به مسلسل الكبار.