اختتمت عصابة بني سعود الإرهابية العام السادس للعدوان بالقصف الهستيري على كثير من المدن والمواقع المدنية في طول البلاد وعرضها.
لقد أصابها الهلع والخوف فلم تعد تفرَّق بين الأهداف المدنية والعسكرية، وهذا ديدنها منذ بدء العدوان.
عصابة بني سعود الإرهابية لم تعد ترى في كل ما على أرض اليمن إلا صواريخا وطيرانا مسَّيرا وموتا محققا لها ولعملائها.. لقد دوختها الضربات الصاروخية والطيران المسَّير.
آخر جرائم عصابة مملكة العهر الوهابية استهداف منشآت الشركة اليمنية الدولية في الصليف بالحديدة، وهي تلك الشركة التي تزود السوق اليمنية يوميا بأكثر من ١٥ ألف كيس من الدقيق والحبوب، هذا الفعل الجبان والهمجي هو شبيه بما يفعله أسيادها الامريكان من إحراق المحاصيل السورية، تعمداً منهم لتجويع الشعب السوري، وعلى نفس الخطوات تمضي عصابة بني سعود في إحراق أغذية الشعب اليمني.
عصابة داعش الوهابية التي تتحكم برقاب شعوب نجد والحجاز وتذلهم وتحيل حياتهم إلى جحيم، وتصرف الأموال ببذخ مُصٍّرة على تجويع الشعب اليمني وإبادته، فإضافة إلى القتل والحصار ها هي تستهدف الغذاء الذي يقتات منه ملايين اليمنيين في طول البلاد وعرضها.
نحن إزاء عصابة بدون أخلاق، الإجرام فيها متأصل منذ نشأتها.
جاء هذا الهجوم الهمجي بعد ارتفاع الأسعار في المحافظات المحتلة إلى ٣٠ ألفا لكيس الدقيق!
على عصابة الأشرار الوهابية الداعشية أن تتوقع المزيد من الضربات لمواقعها الحساسة ولقصور الخيانة في الرياض، فالعام السابع للعدوان لن يكون كسابقيه من الأعوام.
بل سيكون عام الذل والخزي والمرارة والهزائم النكراء لعصابة الإرهاب الوهابية السعودية.
سيخزي الله شياطين بني سعود على يد أبناء شعب الإيمان والحكمة.
وبعد زوال عصابة بني سعود من أرض الحرمين سيعود الإسلام نقيا كما بدأ.
ثلاثة أهداف في مملكة داعش لو تم ضربها بقوة سوف يتمرغ أنف النظام السعودي في الوحل، وسيجنح للسلم وإنهاء العدوان.
هذه الأهداف هي: منشآت النفط، والكهرباء ومحطات تحلية المياه، بعدها سيعود بنو سعود وأذيالهم سيرتهم الأولى، سيعودون إلى رعي الإبل، وأكل لحوم الضب، وسرقة طحين الحجاج.
مملكة داعش هي في أضعف موقف، وتعيش حالة إرباك وتخبط، لقد ورطها الامريكان في العدوان على اليمن، وتحاول الخروج من هذا المستنقع بأي ثمن.
لقد هزم اليمنيون المشروع الامريكي الذي تموله عصابة بني سعود من أموال المسلمين، بل إن اليمنيين كسروا قرن الشيطان وأحالوا الغطرسة السعودية إلى إذلال ما بعده إذلال.
لقد هزم اليمنيون الجيش السعودي ومرتزقته الذين استجلبهم من كثير من دول العالم، بل إن اليمنيين هزموا كل التقنيات العسكرية التي استوردها بنو سعود ودفعوا لأجلها مئات المليارات من الدولارات، بل إن معادلة الحرب قد تغيرت على الارض لصالح الجيش اليمني ولجانه الشعبية.
لقد ارتكبت عصابة بني سعود الارهابية جرائم حرب، وجرائم ضد الإنسانية في اليمن، ولن يغني عنها تهربها من المسؤولية عن هذه الجرائم المشهودة، وسيبقى هذا الملف مفتوحا يلاحق مجرمي بني سعود حتى نراهم في قفص الاتهام.
ويوما ما ستأتي العدالة الدولية وسيقدم مجرمو بني سعود إلى المحاكم الدولية لينالوا جزاءهم العادل.