الثورة نت / أحمد كنفاني
نظم مكتبا حقوق الانسان والشؤون الاجتماعية والعمل بمحافظة الحديدة اليوم مؤتمرا صحفيا حول جرائم العدوان الإمريكي السعودي خلال ستة أعوام.
وفي المؤتمر أعتبر وكيل المحافظة محمد حليصي الرصيد الدموي الإجرامي لتحالف العدوان ومجازره المروعة التي يندى جبين الإنسانية تندرج في إطار جرائم الحرب التي يندر أن يوجد لها مثيل في التاريخ المعاصر، لتعكس الوجه الحقيقي لصلف العدوان على اليمن.
وأكد أن الجرائم التي يرتكبها العدوان بحق أبناء اليمن جرائم إبادة لن تسقط بالتقادم .. مشيرا إلى أن الصمت الدولي أعطى تحالف العدوان غطاءا لتكرار جرائمه بحق المدنيين ومقدرات الشعب وبنيته التحتية .. وأشاد بصمود الشعب اليمني الذي توج ثباته بالإنتصارات في مختلف الجبهات وتطوير التصنيع الحربي.
ولفت إلى أن تدشين فعاليات يوم الصمود بمرور ست سنوات في مواجهة العدوان الإمريكي السعودي الغاشم يتزامن مع الذكرى السنوية للشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي – سلام الله عليه .. مؤكدا أهمية استلهام الدروس والعبر من نهج الشهيد القائد في إرساء ثقافة الجهاد والاستشهاد والدفاع عن الوطن وأمنه واستقراره.
واستعرض المؤتمر جرائم تحالف العدوان ومجازره المروعة في المحافظة منذ بدء العدوان في 26 مارس 2015م حتى مارس 2021م في ظل تجاهل دولي مريب والذي تسبب في استشهاد 3 الآف و481 مدنيا بينهم 693 طفلا و305 نساء واصابة 3 الآف و736 مدنيا.
واشار إلى أن العدوان تسبب أيضا في تدمير وتضرر البنية التحتية بالمحافظة ومختلف مديرياتها .. مبينا أنه تم إستهداف ثلاثة موانئ ومطار و13 خزان مياه و شبكة صرف صحي و14 شبكات ومحطة اتصال و6 مساجد و4 جامعات وكليات ومنشأتين اعلاميتين و14 ميناء ومركز انزال سمكي و183 مخازن غذاء و82 مدرسة و54 مزرعة دجاج ومواشي و5 معاهد تدريب و83 منشأة صناعية.
كما استعرض جانباً من الإنتهاكات الأخرى لمرتزقة العدوان كجرائم القتل والاغتصابات والإختطافات التي تتعرض لها المرأة في المناطق الواقعة تحت الإحتلال اضافة إلى الحرمان من التعليم والصحة وانعدام الأمن الغذائي وانتشار الأمراض والأوبئة والآثار النفسية نتيجة الحرب والحصار والنزوح والتشرد.
وفي المؤتمر بحضور مديرا مكتبا حقوق الانسان زين عزي والشؤون الاجتماعية الدكتور عبدالرحمن الصائغ ألقيت عدد من الكلمات أشارت جميعها إلى أن ما يجري من عدوان ومجازر وحصار يستهدف تجويع وتركيع الشعب اليمن وإخضاعه. مؤكدة أن ست سنوات من العدوان تكشف فظاعة الصمت الدولي المخزي وتعري الهيئات والمؤسسات التي تتشدق بحماية المدنيين.
كما أكدت الكلمات أن تحالف العدوان تسبب في تحويل اليمن إلى أكبر كارثة إنسانية في العالم تتنافى مع كافة الأعراف والمواثيق والقوانين الدولية والإنسانية.
حضر المؤتمر مديرا إدارة الدفاع الإجتماعي بمكتب الشؤون الاجتماعية عبدالسلام العنابي وجمعية المرضى النفسيين عبدالكريم البرقي.