قراؤنا الأعزاء أحبتي الأماجد أينما كنتم هانئذا أتواصل معكم مجدداً من قاهرة المُعزّ بجمهورية مصر العربية، بلد النيل والنخيل، وحينما أقول بلد النيل والذي يعد هبة الخالق لمصر العروبة فإن هذا ليس بخاف على أحد أما بلد النخيل فقد شاهدت بأم عيني مدى التوسع الجميل والمدروس في زراعة النخيل على امتداد الأراضي المصرية وقد شاهدت ذلك على أرض الواقع ومن خلال الشاشة الفضية بل أكثر من شاشة وقناة.
أحبتي الأفاضل في كل مرة أستقل فيها مع أبنتي وسيلة مواصلات “أنجيز” أباشر السائق على التو بسؤال تقليدي أهلاوي أم زملكاوي وغالباً ما تأتيني الإجابة أهلاوي وقد قدرت تلك النسبة بما يزيد عن 70% مع الأخذ بعين الاعتبار بأن هنالك نسبة بسيطة جل اهتماماتهم محصورة بلقمة العيش وليس لهم أي علاقة بالرياضة فيما البعض الآخر أقلع عن عشقه للرياضة لنفس السبب.
ما زال المتابعون لهذه الإطلالة من داخل الوطن وخارجه يطالبونني بضرورة الاستمرار في الكتابة عن نجوم الزمن الجميل في مجمل الرياضات المختلفة ولأولئك الأعزاء أقول ستظل طلباتكم بالنسبة لي بمثابة الأوامر التي لا يمكن إغفالها.
وفي نفس السياق كنت قد تعرفت عن كثب على أحد أولئك الأقطاب في كرة القدم اليمنية إنه نجم الساحل الغربي وهلال الحديدة دمث الأخلاق النجم العملاق سعيد أحمد الخولاني، والخولاني الذي تعرفت عليه في العاصمة المصرية القاهرة لا تفيه حقه مثل هكذا إشارة لأنه كان يشكل الحاجز المنيع مع باقي زملائه الأفذاذ في فريقه الهلال أمام الغزوات الهجومية لأشهر المهاجمين مثل شرف محفوظ – منيف شايف – عصام دريبان – السحراني – بلابل – وجدان شاذلي – خالد محمد علي – المجربي – عبدالملك ثابت – أنور عديني، كصانع ألعاب وهداف وغيرهم من المهاجمين الأفذاذ ولهذا وذاك فسوف تكون لنا في قادم الأيام إطلالة خاصة مع النجم الكبير سعيد الخولاني نتعرف من خلالها على عطاءاته الكروية الزاخرة والمتميزة إن شاء الله.
وفي القاهرة أيضاً كنت قد تعرفت على نجم آخر من نجوم الكرة اليمنية ولكن هذه المرة عبر الهاتف إنه نجم الطليعة الأسبق سعيد الاديمي والذي حمل إلي رسالة خاصة من صديق العمر الأستاذ شكري الفريس ويكفي الأديمي الجميل الذي ينتمي لمنطقة أديم وتحديداً قرية الفرجة فخراً بأنه تألق في صفوف الطاهش الحوباني مع كوكبة من النجوم مثل الراحل عبدالحميد الشاوش – مضار السقاف – صلاح السيد – الراحل أرسلان – عبدالله الأسد ومع الأديمي ستكون لنا إطلالة قادمة بإذنه تعالى.
رئيس نادي الشروق الأسبق بتعز المهندس خالد هزاع الحمدي المتواجد حالياً في القاهرة للعلاج مع أسرته والذي تخلت عنه كل الجهات الرياضية رغم كل عطاءاته السخية في المجالين الرياضي والإنساني والاجتماعي كان قد دعاني الجمعة الماضية لمأدبة غداء حضرها بعضاً من أبناء منطقته الصنة وما أن ولجت عليهم في غرفة الاستقبال وعقب التحية لهم بصوت واضح حتى رد علي أحدهم وهو الأستاذ عبدالحفيظ الكناني بنفس التحية وبنبرة صوتية واضحة بالقول نقطة الانطلاق ورغم أني لا أعرف الكناني لكني أدركت بأنه كان من متابعي برنامجي الرياضي في إذاعة تعز الذي كنت استهل الخوض فيه بالمفردة إياها نقطة الانطلاق شكرته على ذلك والتفت إلى المهندس خالد وخاطبته بالقول صاحبك يعرفني جيداً ونقطة الانطلاق لم يكن يعرفها إلا المتابع الجيد للبرنامج أنداك.
وفي السياق ذاته كنت تعرفت على شاب يمني يتمتع بكثير من دماثة الأخلاق عقب افتتاحه لأشهر محل بهارات في القاهرة إنه الشاب ميثاق الشرعبي وما أن استمع إلي حتى بادرني قائلاً: كنت تعمل في إذاعة تعز أجبته: نعم وهذا لعمري من متابعي الكلمة المقرؤة الرصيد الذي افخر به في حياتي الإعلامية: شكرا لميثاق وللكناني.
الأعزاء نجوم الرياضة اليمنية إدارياً وكروياً: اللواء علي الصباحي – الأستاذ شكري الفريس – الدكتور وليد بشر – العميد محمد المقشي وولده عبدالله – عمار مهيوب العديني – الأستاذ مطهر إسحاق – الدكتور حبيب بحاش الأصبحي – العميد نصر الجرادي تواصلكم الجميل معي أعده بمثابة الدواء الناجع شكراً لكم جميعاً.
الزملاء في رياضة الثورة عشاق الثورة في القاهرة يحرصون على متابعة رياضتكم وعمودي الأسبوعي.