في العام 1958م دفع الهالك سعود بن عبدالعزبز مليوني دولار لجماعة مصرية لقتل الرئيس جمال عبدالناصر.
وفي 17 مارس 1966م أعلنت وزارة داخلية بني سعود عن قطع رؤوس 17 عاملا يمنيا، متهمة إياهم بالتخريب داخل المملكة.
وفي العام 1979م اختطفت المخابرات السعودية المعارض ناصر السعيد ورمى به الهالك فهد من على الطائرة إلى صحراء الربع الخالي.
وفي العام 2018م أمر محمد أبو منشار بقتل ونشر الصحفي المعارض جمال خاشقجي في قنصلية بني سعود في إسطنبول.
أما جرائم الإبادة في حق شعوب نجد والحجاز فيزيد عدد القتلى عن مليون ضحية في حكم الهالك عبد العزيز.
لقد أقام بنو سعود سلطتهم على جبال من الجماجم وأنهار من الدماء.
في حروب أمريكا وإسرائيل ضد العرب والمسلمين كان المال السعودي حاضرا لنصرة أمريكا وإسرائيل ضد العرب والمسلمين ابتداء من حرب 1956م مرورا بحربي1967م و 1973م بين العرب وإسرائيل، وحتى غزو العراق في العام 2003م. وفي أفغانستان صرف السعوديون والخليجيون أكثر من 70 مليار دولار على تدمير أفغانستان.
أما إشعال الحروب ضد ثورات الربيع العربي فقد كانت مملكة العهر الداعشي إضافة إلى حمارات البغاء بكامل الجاهزية ضد هذه الثورات وشعوبها.
دعمت انقلاب السيسي ضد الرئيس الإخواني مرسي العياط؛ ودفعت المليارات لضرب مصر.
والمؤكد أن مملكة العهر لا تريد لأي قوى الوصول إلى السلطة عبر الطرق الديمقراطية.
هي تدعم وصول أي قوى عن طريق الانقلابات والدماء.
الديمقراطية هي خصم النظام الاستبدادي لهذه المهلكة.
أكبر طعنة وجهتها أسرة بني سعود هي بيعها فلسطين لليهود، وسجل ذلك البيع الهالك عبدالعزيز السعودي بوثيقة قال فيها : ( أنا السلطان عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل الفيصل آل سعود أقر واعترف ألف مرة للسير برسي كوكس مندوب بريطانيا العظمى لا مانع عندي من إعطاء فلسطين للمساكين اليهود أو غيرهم كما تراه بريطانيا التي لا أخرج عن رأيها حتى تصيح الساعة ) قبل حرب 1967م بين العرب وإسرائيل كتب الهالك سعود بن عبدالعزيز رسالة إلى الرئيس الأمريكي جونسون يطالبه دعم إسرائيل بالقيام بضربة عسكرية ضد مصر لإيقاف تدخلات عبدالناصر في اليمن.
وقال : إن عبدالناصر هو عدونا وعدوكم ولابد من هزيمته.
يومها كانت القوات المصرية على بعد حجر من مدينة نجران اليمنية.
أما في حرب 1973م فقد كان الملك فيصل في عون إسرائيل والغرب المساند لها. وحين قررت الدول العربية المنتجة للنفط إيقاف تصدير النفط إلى الدول التي تساند إسرائيل ضد العرب كان بترول بني سعود يتدفق على الغرب، وخاصة أمريكا.
في الغزو الأمريكي الغربي للعراق كانت الطائرات الغربية تقلع من القواعد السعودية والخليجية، وتذهب لضرب العراق، بل كانت الصواريخ تضرب العراق من السعودية.
ويعرف العالم ذلك الأمير الذي حلف ألا يغتسل، أو يتطيب إلا بعد سقوط صدام. وفي العراق اليوم خمسة آلاف إرهابي سعودي يقومون بالعمليات الانتحارية.
أكبر شعب تعرض للأذى السعودي هو الشعب اليمني،،فمنذ العام 1927م يتعرض للعدوان من قبل عصابات الهالك عبدالعزيز، فتارة يقتلون الحجاج وأخرى يعتدون على أراضيه ويقتطعون أجزاء منها.
وكانت مذبحة الحجاج في وادي تنومة عام 1927م والتي قتل فيها أكثر من 3000 حاج هي الأبشع يليها بشاعة عدوان 1934م الذي اقتطع فيه بنو سعود أكثر 400 ألف “كم” مربع من الأراضي اليمنية؛ ممثلة بجيزان ونجران وعسير والتي مازالت تحت الاحتلال السعودي.
في حروب الستينيات قتلت السعودية في اليمن أكثر من 120 الف يمني بواسطة المرتزقة الذين أتت بهم من كثير من دول العالم لإسقاط النظام الجمهوري.
وبعد انقلاب 5 نوفمبر الرجعي عام 1967م واتفاقية 1870م حولت اليمن إلى مستعمرة. وكان لا يتم تعيين أي مسؤول كبير، أو صغير إلا بقرار من السعودي.
وتمادت عصابة بني سعود وعملاؤها في الدخل بقتل كل من يقول لا للتدخل السعودي، وقتلت أكثر من رئيس في الشمال والجنوب، وبصماتها واضحة في مذبحة 13 يناير في الجنوب.
وكانت عصابة بني سعود الوهابية قد استقبلت استقلال الجنوب بعدوان على شرورة والوديعة في محافظة حضرموت والتي ترزح أراضيهما تحت الاحتلال السعودي حتى اليوم.
مملكة بني سعود الوهابية تتعامل مع اليمنيين بحقد واستهتار، وقد طفح حقدها بهذا العدوان الجبان الذي شنته على اليمن قبل ست سنوات، وقتلت النساء والأطفال والشيوخ في منازلهم وفي مدارسهم وفي قاعات العزاء والأفراح، ولكنها هزمت أشر هزيمة وغرقت في الوحل، وهي اليوم تبحث عن دول الاستكبار والصهاينة لانتشالها من هذا الوحل.
ولن ينسى اليمنيون أنّ صالح الهديان الملحق العسكري بالسفارة السعودية بصنعاء هو من خطط وشارك في قتل إبراهيم الحمدي، وأن محمد بن سلمان هو من قتل أكثر من ربع مليون يمني وحاصر الشعب اليمني ودمر منجزاته المادية والروحية.
وهيهات لمملكة داعش أن تحقق نصرا على شعب الإيمان والحكمة.
Prev Post