الثورة نت/ محمد عبدالله
نظمت وزارة حقوق الإنسان ندوة بعنوان الشهيد القائد حسين العصر اسما و جوهرا و ذلك إحياءً للذكرى السنوية للشهيد القائد حسين بدرالدين الحوثي بحضور الوكيل و مدراء عموم و عددا من موظفي الوزارة و المنظمات الحقوقية و الإنسانية و المهتمين .
و في الندوة أكد القائم بأعمال وزير حقوق الإنسان علي حسين الديلمي أن مشروع الشهيد القائد الذي نحيي ذكرى استشهاده و الذي جسده بالمسيرة القرآنية أثبت تحركه الواعي تجاه التحديات التي تعيشها الأمة و حالة الصعف و الشتات التي أصابتها جراء ابتعادها عن القرآن و التوجيه الإلهي لوحدة الأمة و نهضتها لمواجهة أعدائها .
وأوضح القائم بأعمال وزير حقوق الإنسان أن الشهيد القائد كان سباقا في الدفاع عن المستضعفين و صرخ في وجه المستكبرين و حقق و مقارعة الظالمين و الظلم و حفظ كرامة الإنسان و البشرية.
و عدد الوزير الديلمي مناقب الشهيد القائد و الذين الإيمانية التي تحلى بها و كذا صبره و تحمله المسؤولية تجاه واقع الأمة ، و إدراكه للمؤامرات التي كانت تحاك ضد اليمن خاصة و الأمة بصورة عامة .
و قال الديلمي: تحتاج إلى التوقف في محطات من حياة الشهيد ، لأنه من الصعب الوقوف أمام كل تللك المحطات و لذا يجب أن نستفيد من تلك المحطات و الجاري التي خاضها و التي تحمي الإنسان و كرامته و حقوقه و سيادته وطنه .
و أشار إلى أن الحفاظ على التراث و الهوية اليمنية واجب و يجب على من يتمسخرون من الحفاظ على الهوية اليمنية التوقف عن هذه المزايدات و نحن نعتبرها إلا مزايدة سخيفة لأجل النقد ليس إلا .
و حث الوزير علي الديلمي الجميع للاستفادة من إحياء الذكرى السنوية للشهيد و أهمية إحياء المناسبة لاستلهام الدروس و التضحيات في مقارعة الطغاة و المستكبرين.
و في الندوة التي حضرها مسؤولون و القيادات النسوية بالوزارة ألقي الأستاذ علي تيسير وكيل الوزارة أن الشهيد كان نبراس و صوتا مزلزلا و أيقونة الناس في مواجهة الظالمين و المستكبرين.
و أضاف أن الشهيد القائد كان قائدا فذا و مشروعه القرآني ضربة قوية للعالم و للتبعية ، و كان حاملا لمشروع المواجهة للعدوان و هو الشخص الوحيد الذي رفض غزو الجنوب في العام ١٩٩٤ م عندما كان عضوا في مجلس النواب ، و هو الشخص الوحيد الذي رفض كل مظاهر العنف و العدوان و الظلم.
كما ألقيت عددا من الكلمات أكدت في مجملها إلى أهمية إحياء الذكرى السنوية للشهيد للاستفادة من مسيرة الشهيد في مواجهة الظالمين و إعلاء صوت المستضعفين و الدفاع عنهم .
كما أكدت الكلمات على درب الشهيد و الاستمرار في الصمود و الثبات في مواجهة العدوان المستمر على بلادنا منذ ست سنوات ، و مشيدة بالانتصارات التي يحققها أبطال الجيش و اللجان الشعبية في مختلف الجبهات دفاعا على الوطن وسيادته و استقلاله.