الثورة نت//
نظمت وزارة الشئون الاجتماعية والعمل والمؤسسات التابعة لها وصندوق الرعاية الاجتماعية وصندوق تأهيل المعاقين اليوم، حملة تبرع لدعم الجيش واللجان الشعبية تحت شعار “الذين ينفقون أموالهم بالسراء والضراء” ووقفة احتجاجية للتنديد باستمرار الحصار.
وفي الوقفة، أكد وزير الشئون الاجتماعية عبيد سالم بن ضبيع أن دعم الجبهات بالمال والرجال دفاعا عن الأرض والعرض ودحر الغزاة مبدأ لا حياد عنه.. مشيرا إلى أهمية رفد الجبهات للمشاركة في صناعة النصر.
ودعا أبن ضبيع موظفي الشئون الاجتماعية والصناديق والمؤسسات التابعة لها، إلى بذل المال ليكونوا شركاء في صناعة النصر.
وأكد أن تحرير مأرب من عناصر القاعدة وداعش وأدوات العدوان هو تحرير لثروات البلاد والخروج من الوصاية الأجنبية.
وشدد على عدم التهاون في رفد الجبهات بالرجال والمال حتى تحقيق النصر المؤزر.
فيما أشار نائب المدير التنفيذي لصندوق رعاية وتأهيل المعاقين عثمان الصلوي، أن جرائم العدوان لن تزيد الشعب اليمني إلا صمودا وإصرارا على تحقيق النصر.
وأكد بيان صادر عن الوقفة، أن ما يحدث في محافظة مأرب من تحشيد لقوى العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي واستقدام المرتزقة الأجانب وجماعات التطرف والإرهاب، يستوجب على اليمنيين الأحرار الوقوف صفا واحد في مواجهة العدوان والتبرع بالدم والمال حتى صناعة النصر على العدوان.
وطالب الأمم المتحدة والمنظمات الدولية، رفع الحصار عن الشعب اليمني برا وبحرا وجوا وفتح مطار صنعاء الدولي والإفراج عن سفن المشتقات النفطية التي تحتجزها دول تحالف العدوان الأمريكي.
وأكد البيان الوقوف خلف القيادة الثورية والسياسية وإلى جانب الجيش واللجان الشعبية حتى تحقيق النصر على قوى العدوان.