الثورة نت//
قال أمين عام المجلس الأعلى لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية والتعاون الدولي، إن الثقة اليمنية بالمنظمات الأممية انعدمت منذ صمت الأمم المتحدة على بداية العدوان عام 2015.
وأوضح عبدالمحسن طاووس في تصريح صحفي له اليوم، أن مؤتمر المانحين الذي عقد أمس الاثنينأ يهدف لتبرئة السعودية ودول العدوان من جرائمها في اليمن.. مضيفاً أن السعودية تتنصل من المسؤولية القانونية والأخلاقية لجرائمها في اليمن بل وتحاول تبييض صفحتها بالمؤتمرات الإنسانية.
وأشار إلى أن المبالغ التي ذكرت في مؤتمر المانحين الدولي لا تلبي 10% من الاحتياج الضروري في اليمن، كما أنها مخيبة لآمال المنظمات والأمم المتحدة.
ولفت إلى أن الدور الإنساني للأمم المتحدة يتحقق عند رفع الحصار والسماح بدخول المشتقات النفطية، والمبالغ المقدمة لا تفيد الشعب اليمني بقدر ما تفيد المنظمات الأممية.. مبيناً أن منظمات تابعة للاتحاد الأوروبي تمارس أعمالها في اليمن، لكن المنظمات الكبيرة المدعومة من قادة تحالف العدوان تخضع لسياسة المعتدين.