ندعو للنفير العام والانتصار للنساء المختطفات

علماء لـ “الثورة “: للعلماء الدور الجوهري في مؤازرة تحرير مارب من براثن العمالة والارتزاق

 

 

أكد العلماء أهمية المسؤولية الدينية والوطنية الملقاة على عاتق العلماء والدعاة في مؤازرة أبناء الجيش واللجان الشعبية لتحرير محافظة مارب وتطهيرها من براثن العمالة والارتزاق وإعادتها إلى حضن الوطن..
“الثورة” استطلعت آراء بعض العلماء والدعاة الذين تحدثوا عن ذلك .. نتابع:

الثورة  / أسماء البزاز

العزي راجح -وكيل قطاع التوجيه والإرشاد في وزارة الأوقاف- يقول: إن دور العلماء اليوم أثناء تحركات أبناء الجيش واللجان الشعبية لتحرير مارب من أذناب العملاء والمرتزقة دور محوري وجوهري بمؤازرة هذه التحركات الوطنية والبطولية والجهادية انتصارا للعرض والشرف والأرض والوطن ضد عملاء لا يراعون شرعا ولا عرضا ولا ملة بل تمادوا في إجرامهم، حتى وصل إلى اختطاف النساء وانتهاك الأعراض..
وقال العزي راجح: نحن في موقف لا ينبغي السكوت فيه، فأولئك يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون، فالحق بيِّن والتوضيح للناس من قبل العلماء والمرشدين والدعاة واجب ديني للحشد ودعم المجاهدين حتى تحقيق النصر المبين..داعيا إلى جعل منابر المساجد محطة للتوعية والتنوير ونقل الانتصارات البطولية وفضح الانتهاكات التي تقوم بها مليشيات العمالة والارتزاق من استباحة الدماء وقتل الأبرياء والتعدي على الأعراض، وأن الحل يكمن في دعم عمليات التطهير والتحرير حتى تحقيق الاستقلال.

اعتداءات سافرة
محمد محسن الفقيه – مدير عام المساجد في الهيئة العامة للأوقاف- من جانبه يقول: لا يقل دور العلماء وخطباء المساجد ورموز الفكر والثقافة عن دور المقاتل في الميدان, فالعالم والمثقف والخطيب وإمام المسجد هم أدوات التنوير ورواده في أوساط المجتمع وهم من يصنعون الرأي العام ويوجهونه نحو الوجهة السليمة والصحيحة, هذا من حيث المبدأ وهذا هو المفترض أن يكون من قبل هذه الشريحة المهمة في مجتمعاتنا الإسلامية واليمنية على وجه الخصوص..
وأضاف: لا يخفى دور كثير من العلماء والخطباء الذين استشعروا مسؤوليتهم أمام الله وأمام دينهم ووطنهم وأدركوا خطورة المرحلة وحيوية دورهم فتحركوا منذ بداية العدوان وما قبله ولا يزالون يتحركون بين أوساط الناس لتذكيرهم بالمسؤوليات الملقاة على عاتقهم وتنويرهم بطبيعة الصراع الحاصل وتعريفهم بخلفية وأهداف العدوان على بلدنا وما الذي يرمي إليه من إركاع بلدنا وتطويعه للأجانب وإعادته إلى بيت الطاعة الأمريكي والسعودي كما كان عليه الحال طوال عقود من الزمن..
وقال: جبهة مارب مثلاً ما هي إلا واحدة من عشرات الجبهات المفتوحة على الساحة الوطنية المشتعلة في مواجهة الغزاة ومرتزقتهم, إلا أنها أخذت بُعداً قويا واهتماما أقوى في الآونة الأخيرة لعدة أسباب من أهمها الاعتداءات السافرة التي حصلت مؤخرا والتي قام بها مرتزقة ما يسمى بحزب الإصلاح بحق نساء يمنيات وتسليمهن لدول العدوان في سابقة خطيرة تتعارض كليا مع عادات وأسلاف وقيم المجتمع اليمني الذي يولي المرأة حرمة خاصة ويضحي من أجل صون كرامتها وعفتها وحرمتها بالغالي والنفيس, وهذا ما دفع بالجيش واللجان الشعبية للتحرك نحو تحرير ما تبقى من محافظة مارب لتخليصها من هذه العاهات البشرية وتطهيرها من دنس الغزاة والمستبدين, ولكي تتنسم مارب عبق الحرية بعد أن طالتها أيادي الغزاة والمستبدين والعملاء لسنوات عديدة وكتمت على أنفاس أبنائها الأحرار الذين يتوقون لهذا اليوم وينتظرونه بفارغ الصبر..واختتم الفقيه: غير أن هنالك أيضا للأسف بعض المحسوبين على العلم والعلماء والثقافة والأدب لايزالون بشكل أو بآخر ينظرون للقضية بعين الشك والريبة، وهذا لعمري قمة الخذلان والغباء والسطحية ويعبِّر عن سوء التوفيق, فكيف انطلت عليهم كل تلك الخدع والأكاذيب التي اتضح للأعمى والأصم زيفها وكذبها, وكيف لم تحرك مشاعرهم كل تلك المجازر والجرائم التي ارتكبت ولا تزال طوال ست سنوات من العدوان بحق اليمنيين جميعا بدون تمييز بمختلف فئاتهم ومكوناتهم وتوجهاتهم, ولم تميز بين يمني وآخر حتى ممن هم محسوبون أدوات لهم, ولهؤلاء النفر نقول اتقوا الله في أنفسكم واتقوا الله في دينكم واتقوا الله في بلدكم واتقوا الله في مستقبل أولادكم وأجيالكم وقولوا كلمة حق في وجه طغاة العصر وجبابرة الزمن أمريكا وإسرائيل ومن يدور في فلكهما من الأعراب والأعاجم وقفوا موقفا صادقا يشرفكم أمام مجتمعكم وأمتكم وأجيالكم ويبيض وجوهكم أمام الله يوم تبيض وجوه وتسود وجوه، والله غالب على أمره.

سواعد الجهاد
العلامة حسين السراجي أوضح: إن تحرك الجيش واللجان الشعبية في جميع الجبهات واجب ديني والتزام بتوجيهات الله سبحانه لمواجهة أهل الحرابة الذين طغوا وبغوا وأكثروا في الأرض الفساد، فقد قال تعالى ﴿ إِنَّما جَزاءُ الَّذينَ يُحارِبونَ اللَّهَ وَرَسولَهُ وَيَسعَونَ فِي الأَرضِ فَسادًا أَن يُقَتَّلوا أَو يُصَلَّبوا أَو تُقَطَّعَ أَيديهِم وَأَرجُلُهُم مِن خِلافٍ أَو يُنفَوا مِنَ الأَرضِ ذلِكَ لَهُم خِزيٌ فِي الدُّنيا وَلَهُم فِي الآخِرَةِ عَذابٌ عَظيم ٌ﴾ وقد زاد البغي والظلم والطغيان وتمادى المفسدون والعملاء والخونة في غيهم وضلالهم وبات من الواجب الاستجابة لأمر الله ومواجهة المعتدين المفسدين..
وأضاف السراجي: أما في جبهة مارب فبارك الله سواعد جيشنا ولجاننا وكل المستشعرين لواجبهم في الذود عن حياض وطنهم والانتصار لشرفهم وكرامتهم بعد كل الأعمال الإجرامية التي مارسها العدوان ومرتزقته وكان آخرها اختطاف النساء وتعذيبهن وتسليمهن للغازي المحتل، وهنا كان لا بد أن تتحرك النخوة اليمنية والمروءة العربية والشرف الإسلامي للنجدة وتحرير ما تبقى من أرضنا المحتلة بنير الطاغوت الغازي وأذياله العميلة وهذا يدعو للنفير وعدم التخاذل فقد حذرنا المولى سبحانه بقوله ﴿ إِلّا تَنفِروا يُعَذِّبكُم عَذابًا أَليمًا وَيَستَبدِل قَومًا غَيرَكُم وَلا تَضُرّوهُ شَيئًا وَاللَّهُ عَلى كُلِّ شَيءٍ قَدير ٌ﴾ وإلا فلن نستحق تأييده ونصره فيما لو تهاونا وقصرنا ﴿ وَإِن تَتَوَلَّوا يَستَبدِل قَومًا غَيرَكُم ثُمَّ لا يَكونوا أَمثالَكُم﴾.

مخاطر الصمت
مدير عام الوعظ والإرشاد في وزارة الأوقاف والإرشاد العلامة عبدالرحمن حسين أحمد الموشكي تحدث فقال: لقد كان للعلماء والخطباء والمرشدين دور بارز وذلك من خلال خطب الجمعة والدروس والمحاضرات والندوات وتنظيم الوقفات الاحتجاجية بعد صلاة الجمعة في المساجد ، للتنديد بجرائم العدوان في مارب ومن أهمها اختطاف وقتل الشيخ السبيعان واختطاف مرتزقة العدوان النساء في محافظة مارب..
وأضاف: إن هذه الجرائم تكشف مستوى الانحطاط الأخلاقي والقيمي الذي وصل إليه مرتزقة العدوان، حيث أن اختطاف النساء جريمة متكاملة الأركان تتطلب تحركا واسعا لوضع حد لمثل هذه اﻷعمال الإجرامية، إن هذه الجريمة عيب أسود وتتنافى مع الأسلاف والأعراف القبلية التي تجرِّم المساس بالمرأة..
واسترسل قائلا: لقد تحرك العلماء والخطباء والمرشدون من أجل توعية المجتمع ولترسيخ الهوية الإيمانية وكشف ما يقوم به العدوان ومرتزقته من انتهاكات بحق حرائر اليمن، داعين قبائل اليمن وفي المقدمة قبائل مارب أحفاد سبأ وحمير ومنبع الأسلاف والأعراف إلى التصدي لقوى العمالة والارتزاق والوقوف صفا واحداً إلى جانب الجيش واللجان الشعبية لتطهير كل شبر من أرض اليمن من دنس الغزاة والمحتلين..
مؤكدا وجوب التحرك للدفاع عن الأرض والعرض والسيادة الوطنية ، والاستمرار في رفد الجبهات بالمال والرجال باعتبار أن ذلك فرض عين على كل مسلم ومسلمة.. مستنكرا إمعان تحالف العدوان ومرتزقته في ارتكاب الجرائم والانتهاكات واختطاف النساء.. معتبراً جريمة اختطاف النساء في مارب فضيحة نكراء وتؤكد مدى تجرد حزب اﻹصلاح من كل القيم الدينية والإنسانية..
داعيا قبائل وأبناء اليمن للنكف القبلي والانتصار للنساء المختطفات، وتقديم المزيد من التضحيات لتطهير المحافظات المحتلة من دنس الغزاة ورجس المرتزقة..
وبيَّن الموشكي أن على العلماء والخطباء والمرشدين توضيح مخاطر السكوت عن الممارسات اﻹجرامية لتحالف العدوان ومرتزقته بحق النساء واﻷبرياء.. مطالبا المنظمات الحقوقية والإنسانية بتوثيق هذه الجرائم لتتم محاكمة مرتكبيها عاجلاً أو آجلاً، والضغط على تحالف العدوان للإفراج عن النساء المختطفات.

ركيزة النضال
أما فيصل الهطفي- مدير عام الهيئة العامة للأوقاف في محافظة الحديدة- فبيَّن أن العلماء العاملين هم الركيزة الأساسية لحماية المجتمع من الضلال والانحراف، ويمثلون القدوة الحسنة وعليهم يعتمد العامة من الناس الذين يجلونهم ويتقبلون توجيهاتهم وفتاواهم..
وقال: وقد رأينا الكثير من المجتمعات التي عايش فيها العلماء أهلها وعلموهم وبصروهم، رأيناها مجتمعات زاكية وراقية، مجتمعات متسلحة بالوعي والبصيرة، ومجتمعات أخرى عاش فيها علماء من نوع آخر (علماء السوء) مجتمعات قابلة للإضلال، مجتمعات راكدة بل في الغالب ترى الكثير منهم ينجرفون في صف الباطل باذلين حتى أرواحهم نتيجة للثقافة التي تلقوها..
وأضاف: إن مسؤولية العالم كمرب ومعلم ومرشد مسؤولية كبيرة، خاصة ونحن نواجه عدواناً أرعن بقيادة أمريكا وأذنابها المنافقين من الأعراب كأمثال بني سعود وعيال ناقص والمرتزقة المأجورين في الداخل والخارج..
وقال: هذا العدوان لا يمتلك ذرة من قيم أو أخلاق، حيث دمر كل جميل في البلد وقتل الطفل والمرأة والشيخ المسن وفرض الحصار بأنواعه، وفي الأخير يلجأ إلى اختطاف النساء من بيوتهن وتلسيمهن للأجنبي كما حدث قبل أيام في مارب..
وأكد أن على عاتق العلماء في هذه المرحلة بالذات مسؤولية كبيرة وعظيمة في توعية المجتمع وتثقيفه بثقافة الجهاد والاستشهاد والدفع بالرجال إلى مواجهة العدوان الغاشم كواجب ديني مقدس للدفاع عن الأرض والعرض والجهاد في سبيل الله ، والصدع بالحق والتبيين للناس وتوعيتهم بخطورة التخاذل والتنصل عن الجهاد وما يلحق بالمتخاذلين من خزي في الدنيا وعذاب أليم في الآخرة، فالعلماء ورثة الأنبياء ويمثلون دور الرسل في مجتمعاتهم وبلدانهم..
وأوضح هطيف أن المرحلة خطيرة وتحتاج إلى بذل الجهد في التحرك والعمل والإرشاد وتحصين المجتمعات من الحرب الناعمة والغزو الفكري الذي هدفه مسخ الشباب وإبعادهم عن دينهم وهويتهم الإيمانية.

توحيد الصف
العلامة إبراهيم أحمد صالح المضواحي -مدير إدارة المساجد في محافظة عمران- استهل حديثه بقوله تعالى ( يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ) وقوله صلى الله عليه وسلم ( أوحى الله إلى نبي من أنبيائه أني مهلك من قومك مائه ألف، أربعون ألفاً فاسدون، وستون ألفاً صالحون.. قال: يا رب فما ذنب الصالحين؟ قال: كانو يشاهدون المنكر ولم يتحركوا لتغييرة)..
وقال: مبدأ الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر مبدأ مهم في الإسلام يترتب عليه إصلاح واقع الأمة من الداخل وتطهير ساحتها الداخلية من هيمنة العابثين والمفسدين والجائرين والظالمين والطغاة، وما يحدث لأبناء الشعب اليمني من قتل وتدمير وإهلاك للحرث والنسل من قبل العدوان السعودي الأمريكي، وفرض حصار خانق على أبناء الشعب اليمني ومنع دخول الغذاء والدواء ومنع دخول المشتقات النفطية، وما يقوم به مرتزقته من حزب الإصلاح من قتل الأبرياء واختطاف النساء وآخرها اختطاف 8 نساء نازحات في مدينة مارب وتسليمهن للمحتل والغازي.. كل ذلك منكر من أكبر المنكرات التي توجب على كل حر وشريف في هذا الشعب اليمني أن يكون له موقف.. وأمام هذه الأحداث واستشعارا للمسؤولية الملقاة على عاتق العلماء فقد تحرك الكثير من العلماء على مستوى الجامعة والمدرسة والمجلس والمسجد من خلال إقامة المحاضرات والندوات والأمسيات وخطب الجمعة وعبر القنوات والإذاعات ووسائل التواصل الاجتماعي وغيرها من الأنشطة وذلك لنشر الوعي في المجتمع بأن الجهاد في سبيل الله باب من أبواب الجنة فتحه الله لخاصة أوليائه، وحث الناس على الجهاد في سبيل الله سواء بالمال أو النفس والتوضيح للناس بأهمية الاستجابة لله وللرسول صلى الله عليه وآله وسلم القائل (من لم يهتم بأمر المسلمين فليس منهم) وتحذير الناس من التثاقل والتفريط والعواقب السيئة للمتخاذلين والعمل على توحيد الصف وتعريف الناس بالعدو الحقيقي للأمة، والتحشيد للجبهات عامة ولجبهة مارب خاصة بعد انتهاك الحرمات من قبل مرتزقة حزب الإصلاح..
وأضاف: ولله الحمد والشكر فقد كانت الاستجابة كبيرة من كل أحرار الشعب اليمني رجالاً ونساء لرفد الجبهات بالمال والرجال، ولإحقاق الحق وإزهاق الباطل..
فالسلام الحقيقي لا يتحقق إلا عندما نحمل السلاح ونتحرك جهادا في سبيل الله، الصون الأعراض وتطهير الأرض من رجس أئمة الكفر دول الاستكبار العالمي أمريكا وإسرائيل عملاً بقول الله سبحانه وتعالى (يا أيها الذين آمنو إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم) ويقول الله عز وجل (وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ).

النصر الإلهي
يحيى عبدالرحمن الحوثي- وكيل قطاع التوجيه والإرشاد- قال :دور العلماء الربانيون يحتل المركز الأول من الواجب الديني الذي كلفهم الله سبحانه وتعالى به في الصدع بكلمة الحق والوقوف ضد كل معتدٍ وغازٍ وعميل وضد كل قوى الشر التي جاءت وسخَّرت أياديها القذرة ضد شعب الإيمان والحكمة، وبفضل الله وتأييده خابت كل مساعيهم وكل نواياهم الخبيثة تجاه شعبنا العظيم، بعد ست سنوات من العدوان والحصار وقتل الأطفال والنساء، وهدم البيوت على ساكنيها، ومع كل هذا الإجرام الوحشي يتبلور دور العلماء الربانيين الذي وقفوا في الصف الأول لمواجهة العدوان الظالم..
وأضاف الحوثي: منذ الغارة الأولى لتحالف الشر أظهر العلماء موقفهم بكل قوة وشجاعة، وانطبق عليهم قول الله سبحانه (الَّذِينَ يُبَلِّغُونَ رِسَالَاتِ اللَّهِ وَيَخْشَوْنَهُ وَلَا يَخْشَوْنَ أَحَدًا إِلَّا اللَّهَ ۗ وَكَفَىٰ بِاللَّهِ حَسِيبًا)..
وأشار إلى أن الأحداث والانتصارات الأخيرة واقترب المجاهدين أبطال الجيش واللجان الشعبية من أبواب مدينة مارب دليل على التوفيق الإلهي..
داعيا جميع النخب الثقافية والسياسية والإعلامية، وفي مقدمتهم علماؤنا الأجلاء للتوضيح للمغرر بهم ودعوتهم للرجوع إلى جانب إخوتهم وأبناء شعبهم وعدم الانخداع بوعود الغزاة الكاذبة ، وأخذ العبرة بما حل بإخوانهم في مدينة عدن وغيرها من ظلم وإذلال وهتك للأعراض ، وكذلك التصدي للإعلام المضلل ، والأفكار الشاذة التي ينشرها الغزاة عبر قنواتهم المرئية والمسموعة، والتي يتبناها قرن الشيطان، مستخدما علماء السلاطين الذين يتخذهم بوقا من أبواقه المضللة والمدجنة للأمة ليسهلوا بتدجينهم إباحة غزو الأوطان، واستعباد الأمة، والتبرير للغزاة المحتلين وتسهيل عملية غزوهم ، لصالح قوى الشر والطاغوت المتمثلة في أمريكا الشيطان الأكبر وإسرائيل ، عدوة الشعوب ،وتنفيذا لمخططاتهم الخبيثة الساعية إلى استعمار الأوطان.

قد يعجبك ايضا