وزير الثقافة يعلن عن اكتشاف “مومياء” نادرة في منطقة السياني

 

الثورة /خليل المعلمي
أعلن وزير الثقافة عبدالله أحمد الكبسي عن اكتشاف أثري هام في منطقة السياني، يعود تاريخه إلى آلاف السنين قبل الميلاد بحسب خبراء الآثار الذين عاينوا هذا الاكتشاف.
والاكتشاف عبارة عن حالة نادرة لمومياء لا تزال تحتفظ بتقاسيم جسمها وهيكلها بشكل كامل، ومحتفظة بأظافر يديها ورجليها، ولا يزال الجلد متماسكاً على الجسم.
وفي تصريح خاص لـ “الثورة” أكد وزير الثقافة أهمية هذا الاكتشاف الذي يؤكد العمق الحضاري والتاريخي لليمنيين، وأنهم قد حققوا السبق العلمي والتقني في عمليات التحنيط بطرق علمية ومتطورة، عن الحضارات الإنسانية الأخرى.
وقال: إن بلادنا لا تزال بكراً في الاكتشافات الأثرية، فالوزارة أثناء عمليات التنقيب خلال العام الماضي 2020م، تم اكتشاف مقبرتين أثريتين وتاريخيتين يعود تاريخهما إلى ما قبل الميلاد بآلاف السنين بحسب تقديرات خبراء الآثار، وذلك في منطقتي ذهبان وضلاع همدان، وتختلف طبيعة المواد المستخدمة في حفظ الجثة من منطقة إلى أخرى، حيث تحفظ بالمادة الجلدية وهي آخر عملية لحفظ الجثة بعد أن يتم لفها بمادة الكتان وبعد معالجتها بمواد معينة.
وأشار إلى أنه قد تم تحريز المنطقتين ووضعهما تحت الحراسة المشددة حتى لا يتم العبث بهما، حتى يتم الترتيب وإيجاد مكان مناسب لهذه الموميات، لأنها تحتاج إلى إمكانيات كبيرة من حيث المكان والمساحة المناسبين وتوفير المواد الكيميائية الحافظة.
وثمن وزير الثقافة عبدالله الكبسي جهود علماء الآثار اليمنيين والكوادر الوطنية العاملة في مجال الآثار والتي تقوم بعملها على أكمل وجه.. داعياً جميع القطاعات الحكومية والشعبية إلى التعاون مع الوزارة في تسهيل إجراءات التنقيب، والإبلاغ عن أي حفريات تتم مخالفة للقانون، وعند ظهور أي آثار عندما يقوم المواطنون بأي حفريات.

قد يعجبك ايضا