وقفة لموظفي مكاتب الزكاة والضرائب والمالية بالحديدة للتنديد باستمرار العدوان احتجاز سفن المشتقات النفطية واختطاف النساء بمأرب

الثورة نت / أحمد كنفاني

نظم موظفو مكاتب الهيئة العامة للزكاة والضرائب والمالية والجمارك بمحافظة الحديدة صباح اليوم السبت أمام مكتب الأمم المتحدة وقفة احتجاجية للتنديد باستمرار دول تحالف العدوان احتجاز سفن المشتقات النفطية واختطاف النساء في محافظة مأرب.

واستنكر المشاركون في الوقفة بحضور مديرا الهيئة العامة للزكاة جمال عبدالواحد الحميري والضرائب خالد يحيى ألويس انتهاكات وممارسات قوى العدوان بحق الشعب اليمني وتعمده في فرض حصار ممنهج ضاعف من المعاناة الإنسانية سيما القطاعات الخدمية.

ونددوا بقيام قوى العدوان ومرتزقته اختطاف للنساء واقتيادهن الى جهة مجهولة واستمرار تحالف قوى العدوان في احتجاز سفن المشتقات النفطية ومنع دخولها إلى ميناء الحديدة رغم حصولها على تصاريح أممية في ظل صمت وتواطؤ دولي وأممي معيب وفاضح.

وفي الوقفة أشار نائب مدير عام فرع الهيئة العامة للزكاة بالمحافظة محمد الوسع إلى أن استمرار احتجاز سفن المشتقات النفطية يؤثر سلبا وبطريقة مباشرة على حياة المواطنين في شتى المجالات خاصة الصحية والزراعية والخدمية.

وطالب الأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية بسرعة التدخل لإطلاق السفن المحتجزة والسماح بدخولها إلى ميناء الحديدة .. محملا المجتمع الدولي المسئولية القانونية تجاه ما يمارسه تحالف العدوان من احتجاز لسفن المشتقات النفطية بشكل متكرر .

وشدد على ضرورة الإستجابة لمطالب الشعب اليمني والمطالب الإنسانية المشروعة والمكفولة في المواثيق والمعاهدات الدولية.

وأعتبر بيان صادر عن الوقفة منع دخول السفن رغم حصولها على تصاريح أممية بعد استيفاء إجراءات التفتيش إمعانا في العقاب الجماعي للشعب اليمني.

واكد استمرار النفير العام لرفد الجبهات بالرجال والمال والعتاد ذودا عن حياض الوطن.

ودعا البيان كافة أبناء الشعب اليمني إلى التحرك الفاعل ومطالبة العالم الحر والمنظمات الدولية بالضغط على تحالف العدوان لرفع الحصار والسماح بدخول سفن المشتقات النفطية والغذائية.

كما أكد أن استمرار احتجاز سفن المشتقات النفطية سيؤدي إلى كارثة إنسانية وصحية وشيكة تهدد حياة المواطنين وتفاقم من معاناتهم.

وحمل البيان المجتمع الدولي والأمم المتحدة وتحالف العدوان المسئولية الكاملة عن تداعيات وآثار استمرار العدوان والحصار وعدم السماح بدخول سفن المشتقات النفطية والمواد الغذائية.

قد يعجبك ايضا