عملية هجومية في إطار الحق المشروع لليمن .. سلاح الجو المسيَّر يَدُكُّ مرابض الطائرات الحربية في مطار أبها السعودي

متحدث القوات المسلحة: سنستمر طالما استمر العدوان علينا والحصار

المسيَّرات اليمانية ومعادلة الردع والرد .. السن بالسن والعين بالعين

الثورة /

في عملية نوعية نفذها سلاح الجو المسيَّر قصفت عدد من الطائرات المسيَّرة مرابض الطائرات الحربية في مطار أبها السعودي ، وأصابت أهدافها بدقة عالية.
وأتت العملية الهجومية في إطار حق الرد الطبيعي والمشروع للشعب اليمني في مواجهة العدوان السعودي الأمريكي المستمر والمتواصل ، وردا على استمرار الغارات الجوية التي تنفذها الطائرات الأمريكية السعودية.
وأعلن المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية العميد يحيى سريع، أن سلاح الجو المسيَّر استهدف مرابض الطائرات الحربية في مطار أبها الدولي بأربع طائرات مسيَّرة ظهر أمس الأربعاء، وذلك رداً على القصف الجوي واستمرار الحصار الغاشم على بلدنا.
وأكد المتحدث أن سلاح الجو استهدف بأربع طائرات مسيَّرة نوع (صماد3) و(قاصف 2k) مرابض الطائرات الحربية في المطار، مشيرا إلى أن المطار يُستخدم لأغراض عسكرية لاستهداف الشعب اليمني, وأن الطائرات حققت أهدافها بدقة.
وأكد سريع أن النظام السعودي المعتدي يتجاهل كل تحذيراتنا السابقة والمتكررة باستخدام المطارات المدنية لأغراض عسكرية.
وتوعَّد الناطق سريع باستمرار العمليات طالما استمر العدوان والحصار, واختتم البيان بقوله تعالى ( فَمَنِ اعْتَدَى عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُواْ عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدَى عَلَيْكُمْ).
ضربات متوالية
وكان مطار أبها الدولي قد تلقى سلسلة ضربات من سلاح الجو خلال شهري سبتمبر وأكتوبر الماضيين، ففي الـ8 من سبتمبر 2020م، ضرب سلاح الجو المسيَّر مطار أبها الدولي بدفعة من طائرات (صماد3) المسيّرة الهجومية في ثاني قصف للمطار خلال ساعات، ورابع عملية استهداف خلال ثلاثة أيام.
وفي 17 سبتمبر 2020م، نفذ سلاح الجو المسيَّر، هجوما جديدا استهدف مطار أبها الدولي في منطقة عسير بطائرة مسيَّرة من نوع ” صماد 3 ” .
أما في الـ26 من أكتوبر 2020م، فقد نفذت عملية هجومية جديدة استهدفت هدفا عسكريا مهما داخل المطار بطائرة من نوع (قاصف 2k).
في الـ27 من أكتوبر 2020م، نفذ سلاح الجو المسيَّر، بالجيش واللجان الشعبية، عملية هجومية جديدة على مطار أبها الدولي بطائرة من نوع (قاصف 2(K وكانت الإصابة مباشرة بفضل الله.
وتأتي هذه العملية في مساق توازن الردع التي بدأت مرحلتها الأولى عام 2019م تلتها المرحلة الثانية في نفس العام والعام الماضي، والتي كان منها تنفيذ عمليات عسكرية نوعية على مصفاتي بقيق وخريص التابعتين لشركة أرامكو شرق المملكة السعودية فجر السبت 14سبتمبر 2019م بعشر طائرات مسيّرة وهي العملية التي دشنت المرحلة الثانية من عملية توازن الردع وجاءت بعد عمليةٍ استخباراتيةٍ دقيقةٍ ورصدٍ مسبقٍ وتعاونٍ من الشرفاءِ والأحرارِ داخلَ المملكة، ومنذ ذلك الحين شهدت صادرات النظام السعود من الإنتاج النفطي تراجعا ملحوظا.
فيما كان طيران الجو المسيّر استهدف في 17 أغسطس، حقل ومصفاة الشيبة التابعة لشركة أرامكو شرقي المملكة ضمن مرحلة الردع الأولى.
ويضم حقل ومصفاة الشيبة أكبر مخزون استراتيجي في المملكة ويتسع لأكثر من مليار برميل، ويقع في جنوب شرق المملكة العربية السعودية في الربع الخالي، ويبعد حوالي 10 كيلومترات عن الحدود الجنوبية لإمارة أبو ظبي، ويبعد 40 كم عن الجزء الشرقي لواحة ليوة في أبوظبي.