وقفة شركة النفط أمام مكتب الأمم المتحدة يحمل تحالف العدوان مسئولية التداعيات الكارثية جراء مواصلة احتجاز سفن المشتقات النفطية

 

الثورةنت/ معين محمد
يتجاهل تحالف العدوان السعودي الإمريكي على اليمن كل الدعوات والمناشدات لاطلاق سفن المشتقات النفطية بل ويتمآدىء في تضييق الخناق على معيشة المواطنين من خلال احتجاز ومنع وصول المشتقات النفطية غير مكترث لمًا ستؤول إليه الأوضاع الإنسانية في اليمن مستغلا الصمت والتواطؤ الدولي المريب مع جرائمه التي تستهدف شعبا باكمله.
إلى ذلك نظم عدد من موظفي شركة النفط اليمنية والفروع والنقابات التابعة لها أمس وقفة احتجاجية أمام مبنى الأمم المتحدة بالعاصمة صنعاء، في جمعة “القرصنة على سفن الوقود جريمة شاملة بشراكة أممية كاملة “منددين باستمرار احتجاز دول التحالف السعودي للسفن النفطية.
وطالب المحتجون في وقفتهم بضرورة اطلاق كافة السفن النفطية المحتجزة بشكل عاجل وضمان عدم احتجاز السفن النفطية مستقبلا وتحييد شركة النفط ومنشآتها ومحطاتها ومحطات وكلائها من الأستهداف الممنهج لتحالف العدوان ورفع الحظر عن ميناء رأس عيسى ومطار صنعاء الدولي والتنديد بالصمت الأممي وتغآضي الأمم المتحدة أمام ما يجري من احتجاز للسفن النفطية من قبل تحالف العدوان.
وفي الوقفة أعتبر مدير عام شركة النفط اليمنية عمار الأضرعي احتجاز السفن جريمة بحق الإنسانية”وما هذه الاحتجاجات التي تأتي بالتزامن مع وجود أزمة خانقة للمشتقات النفطية في صنعاء وبقية المحافظات وازدحام سيارات المواطنين أمام محطات الوقود بحثاً عن البنزين.
ودعا الإضرعي في الوقفة إلى ضرورة إطلاق السفن النفطية المحتجزة، وتحييد شركة النفط عن الحرب وعدم استهدافها وحصار منشآتها وحجز سفنها، كونها قطاع خدمي لكل الشعب اليمني دون استثناء، وأن استهدافها يمس كل احتياجات المواطن اليمني من نقل وزراعة وصحة ومياه وغيرها.
وحمل البيان الصادر عن الوقفة الاحتجاجية تحالف العدوان مسؤولية هذا الحصار واثاره الكارثية على معاناة الناس وعلى صعيد توقف الخدمات الخدمية الحيوية وخاصة في القطاع الصحي ومايسببه من انتشار الأوبئة، محملا الأمم المتحدة مسؤولية الصمت تجاه هذه الجرائم.
وناشد البيان “كل من لديه ضمير حي لرفع هذا الحصار واطلاق السفن النفطية المحتجزية لتفادي تفاقم الوضع الكارثي جراء استمرار الحصار والحرب على اليمن،”

قد يعجبك ايضا