مستشار مفتي العراق: الثورة الاسلامية أحبطت مؤامرة الغرب
بغداد/
كشف مصدرعراقي مطلع، أمس، عن ضغوط سياسية تمارس على ديوان الوقف السني لفرض أئمة وخطباء لمساجد حزام بغداد ممن يحملون فكرا متطرفا , مشيرة إلى أن هذا الضغط يأتي بدفع من قبل السفارة الامريكية .
وقال المصدر , أن “معلومات وصلت الينا بوجود ضغط من بعض السياسيين على الوقف السني بتعيين خطباء وائمة جوامع ممن يحملون فكرا متطرفا في مساجد حزام بغداد” .
وأضافت ان “هذا الضغط ناجم عن دفع من قبل السفارة الامريكية”، مبينا أن “الحكومة مطالبة بمراقبة وتدقيق أئمة وجوامع حزام بغداد من خلال خطبهم والدورات التي يقيمونها في الجوامع لنشر الفكر الداعشي خاصة لدى الصبية والشباب”.
وتصاعدت التحذيرات من عودة الخطاب الطائفي والمتطرف خصوصا بعد التفجيرين الإرهابيين في ساحة الطيران وسط بغداد والهجوم الإرهابي في منطقة العيث شرقي صلاح الدين.
من جانب آخر، أكد عضو الأمانة العامة لدار الافتاء العراقية ومستشار مفتي جمهورية العراق، الشيخ سرمد التميمي، أن الثورة الاسلامية في إيران احبطت مؤامرة الغرب لزرع الفتنة بين المسلمين.
في حديث لوكالة فارس ، قال الشيخ سرمد التميمي عضو الأمانة العامة لدار الافتاء العراقية حول دور إيران والثورة في إحباط مؤامرة الغرب لزرع الفتنة بين مسلمي العالم وخاصة الشيعة والسنة في العراق: الثورة لانها اسلامية وتحمل هم المسلمين دون تمييز وفي كل مكان وعلى أي مذهب كان فقد آلفت بين قلوب المسلمين لاسيما أهل العراق من السنة والشيعة، لأن الدور الريادي للثورة قد رسم الخطوط ووضع القوانين وأهمها كلكم لآدم وآدم من تراب،لذلك وجد اهل العراق خاصة أن الأصل في النجاح ان نشد عضدنا ببعضنا لدرء الفتنة وإحباط مؤامرات الغرب الذي لايريد لنا ان نتوحد فنقوى فنحرر الاقصى من اليهود الطغاة أحفاد القردة والخنازيز.
وحول تقییمه لدور الجمهورية الاسلامية الایرانية في خلق الوحدة والتقارب بین دول المنطقة وشعوبها لمکافحة الإرهاب خاصة في العراق وسوریا، قال مستشار مفتي جمهورية العراق وعضو مجمع الحوار بين الاديان الشيخ سرمد التميمي: نرى أن الدور واضح للجمهورية الإسلامية في توحيد الصف والتقارب على أقل تقدير في الدين والفكر فتوحدت الشعوب الإسلامية، ونرى ذلك في اختلاط الدماء العراقية والسورية على سبيل المثال الدماء التي روت أرض سوريا وفلسطين والعراق.
وأضاف : إن الإمام الخميني (رض) هو أول من أوقد نار الصحوة الإسلامية الحقيقية منذ أكثر من ألف سنة في العالمين الإسلامي والعربي وكانت إيران الإسلام نموذجاً فريداً لهذه الصحوة.
وفیما یتعلق بتطبيع بعض الدول العربية علاقاتها مع الكيان الصهيوني، قال عضو المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية الشيخ سرمد التميمي: إن التطبيع هو شيء مكتسب وهو غير الطبع الذي يجبل عليه الإنسان، فمن طبع من الحكومات العربية وغيرها مع اليهود لانقول له إلا أنك قد خالفت شرع الله ومشيت في طريق الذل والخيانة، لكن اعلموا أن محور المقاومة لن يسامح ولن يسكت وسوف يبقى محور المقاومة صاحب الكلمة الفصل.