العراقيون : السعودية شريان إسرائيل

أربعة صواريخ تستهدف محيط مطار بغداد قرب القاعدة الأمريكية

بغداد/
شن مسلحون مجهولون فجر أمس السبت هجوماً بواسطة صواريخ الكاتيوشا استهدف محيط مطار بغداد الدولي قرب القاعدة الأمريكية.
وكشف مصدر أمنى لـ”السومرية نيوز” ان أربعة صواريخ استهدفت محيط المطار قرب القاعدة الأمريكية، فيما أطلقت منظومة الC-RM المضادة للصواريخ نيرانها للدفاع عن القاعدة العسكرية الأمريكية، ما سبب تضرر عدد من منازل المواطنين في المناطق القريبة من المطار، وكشف المصدر الأمني ان موقع اطلاق صواريخ الكاتيوشا من منطقة حي الجهاد القريبة من مطار بغداد الدولي، فيما لم يسفر الهجوم عن أي خسائر في الأرواح سوى اضرار مادية لممتلكات المواطنين.
واطلق مغردو العراق هاشتاغ #الاعراب_اشد_كفرا منددين بالإرهاب الذي تصدره لهم التنظيمات الإرهابية التي تدعمها السعودية في المنطقة على رأسها تنظيم القاعدة وداعش والإرهابيين. وطالبوا الحكومة بالتحرك لإيقاف سفك الدماء العراقي على يد إرهابيي السعودية في العراق كما طالب مغردون آخرون بقطع العلاقات مع السعودية، معتبريها دولة راعية للإرهاب والتكفيريين.
مغردون قالوا: إن ما أريق من دم اتباع أهل البيت عليهم السلام في مشارق الأرض ومغاربها إلا وكان لآل سعود يد في ذلك، مؤكدين ان يد الإرهاب السعودي يمتد من الهند لباكستان لنيجيريا للبنان لسوريا لليمن للبحرين الى العراق وما تشهده هذه البلدان الإسلامية من سفك لدماء الأبرياء هو جريمة سعودية يشاركها به عدد من دول الخليج الفارسي التي باتت أداة بيد الموسالدة البيت الأبيض.
المغردون أضافوا انه لو لم يكن لأتباع أهل البيت عليهم السلام في العراق ظهير قوي لفعلوا بالعراق مثل ما فعلوا بالمنطقة الشرقية لأرض نجد والحجاز ومثل ما فعلوا بالشعب اليمني الصابر وأبناء سوريا وفلسطين وليبيا والبحرين.
مغردون آخرون قالوا إن السعودية والإمارات مازالتا تنتهك حرمة المواطن العراقي وتسفك دمه من خلال تجهيز الإرهابيين وإرسالهم الى البلد ليفجروا انفسهم ، متسائلين عن حقوق الإنسان واحترام الجار وعدم انتهاك حرمة الجار لجاره، داعين الحكومة العراقية الى العمل على توقف الإرهاب السعودي والإماراتي ومحاسبة مرتكبي الجرائم في العراق.
ويرى مراقبون أن مجيء الرئيس الأمريكي الجديد بايدن إلى السلطة والذي يعتبر من أبرز السياسيين الذين خاضوا تجربة في ملف العراق، فتح أبواب المجموعات الإرهابية التكفيرية لتنفيذ ما تبقى من سياسة الإدارة الأميركية العميقة التي ينفذها الديمقراطيون في منطقة غرب آسيا، محذرين من مخطط أمريكي صهيوني لزعزعة استقرار العراق وسوريا بالنهاية تقسيم العراق كما ورد في مهام الرئيس الأميركي الجديد قبل أربع سنوات، حين كان نائبا للرئيس الأسبق باراك أوباما.
هذا وشهدت العاصمة العراقية بغداد تفجيرين مزدوجين في ساحة الطيران خلفا شهداء جرحى، وقوبل بتنديدات إقليمية ودولية واسعة.
وكشف المتحدث باسم حركة النجباء نصر الشمري لقناة الاتجاه العراقية عن تخطيط تنظيم داعش للتسلل إلى العتبات المقدسة، ونيابة عن المقاومة الإسلامية هدد الأنظمة الداعمة للإرهاب التكفيري بأن فصائل المقاومة ستجر الحرب إلى أراضي تلك الانظمة.
وكشف المتحدث الرسمي باسم حركة النجباء في مقابلة مع قناة الاتجاه العراقية ان النجباء لديها معلومات تثبت أن عصابة داعش تحاول إعادة تنظيم نفسها.
واعرب المهندس نصر الشمري، عن تعازيه لأسر شهداء العملية الإرهابية الأخيرة في بغداد، مستندا إلى معطيات استخبارية صرح: ان داعش تسعى لاستهداف النجف وكربلاء والعاصمة بغداد. ويقوم الإرهابيون حاليا بتجهيز مركبتين مفخختين في منطقة حزام بغداد. ومن بين الانتحاريين الخمسة فجر اثنان فقط نفسيهما ولا يزال هناك ثلاثة آخرون.
وانتقد عجز الحكومة عن كبح جماح الإرهابيين، مؤكداً: نحن في المقاومة الإسلامية حركة النجباء لدينا معلومات استخباراتية ومستعدون للتعاون مع الأجهزة الأمنية.
وكشف المتحدث باسم حركة النجباء، عن محاولة الإرهابيين الوصول إلى كربلاء عبر صحراء الأنبار، مشيرا إلى أن أحد الإرهابيين الانتحاريين في العملية الأخيرة دخل العراق عبر الحدود السورية ومن النقطة التي حُركت منها الوحدات العراقية بشكل أشبه بالمتعمد.
وختم الشمري تصريحاته مؤكدا: أن أمن الوطن والحفاظ على أرواح المواطنين العراقيين خط أحمر بالنسبة لنا. وستقوم فصائل المقاومة الإسلامية بجر الحرب الى أراضي من يريد احراق العراق.

قد يعجبك ايضا