قيادات وفعاليات وطنية: أمريكا «أم الإرهاب»
مجلس النواب: تصنيف الإدارة الأمريكية من يخالفها بالإرهاب جزء من غطرستها
الثورة /
في إطار ردود الفعل المحلية على تحركات الإدارة الأمريكية المنتهية ولايتها لإدراج اليمنيين في المجموعة التي تعتبرهم -أمريكا- إرهابيين، علق مدير مكتب رئاسة الجمهورية الإستاد / أحمد حامد ، على مشروع قرار وزارة الخارجية الأمريكية بتصنيف الولايات المتحدة لليمنيين ضمن المنظمات الإرهابية، أن القرار لن يمحو الجرائم التي ارتكبتها واشنطن بحق الشعب اليمني.
وأشار حامد في سلسلة تغريدات، إلى أن “جرائم أمريكا بحق الشعب اليمني لن يمحوها قرار مجنون”.
وأوضح حامد، بأن الجرائم التي ارتكبتها الولايات المتحدة بحق الشعب اليمني، ستبقى تبعاتها ولعناتها تطاردهم، كعنوان للإرهاب ورأس الشر والإجرام الأمريكي.
وقال حامد، “الإرهابي هو من وجه بمهاجمة مؤسسات بلده وأثار الحروب في العالم وأصبح اسمه “ترامب” عنوان لظاهرة الجنون الإداري والانفلات السياسي.
مجلس النواب
الى ذلك أدان مجلس النواب بيان الخارجية الأمريكية اعتزام الإدارة الأمريكية الحالية تصنيف أنصار الله ضمن قائمة الجماعات الإرهابية.
وأشار مجلس النواب في بيان صادر عنه أمس إلى أن ذلك التوجه انعكاس لأزمة الإدارة الأمريكية الحالية بهدف الإضرار بالشعب اليمني ومفاقمة معاناته في ظل الحصار المفروض عليه منذ ست سنوات والعدوان الذي يقوده تحالف العدوان بقيادة ورعاية أمريكية صهيونية.
واعتبر مجلس النواب تصنيف الإدارة الأمريكية الحالية لمن يخالفها من الشعوب والدول والأفراد بالإرهاب، جزءاً من هيمنتها وغطرستها على العالم بكل أشكال الإرهاب .. مشيرا إلى أن هذه السياسات والتوجهات تأتي في إطار الضغط على الدول والشعوب العربية للانصياع للمؤامرة الصهيونية في إطار الهرولة للتطبيع مع الكيان الصهيوني.
وأكد أن هذه السياسات لا تخدم التوجهات الدولية لإحلال السلام في اليمن والمنطقة عموماً وتغليب الحل السياسي، كما أنها تعكس مدى تخبط وفشل الإدارة الأمريكية الحالية في إدارة أزمتها الداخلية وهي تلفظ أنفاسها الأخيرة.
وقال البيان” إن مجلس النواب في الجمهورية اليمنية يؤكد رفضه القاطع لاستهداف أي يمني ويُحمِّل الإدارة الأمريكية الحالية ما سيترتب على ذلك من تبعات إنسانية وأمنية واقتصادية تضر بمصلحة الشعب اليمني والمنطقة عموماً”.. مبيناً أن مثل هذه التوجيهات لن تؤدي إلا إلى المزيد من تفاقم الأزمات والصراعات في المنطقة.
كما أكد مجلس النواب دعمه الكامل وكافة مؤسسات الدولة للجيش والأمن وأنصار الله والوقوف صفاً واحداً ضد كافة المؤامرات التي تستهدف اليمن أرضاً وإنساناً .. مشيراً إلى أن ذلك لن يزيد الشعب اليمني إلا مزيداً من الصمود والوقوف في وجه المؤامرات التي تحاك ضده.
وطالب برلمانات العالم برفض مثل هذه التوجهات التي لا تخدم عملية السلام ولا توصل إلى أي نتيجة وهي نابعة عن عدم الحكمة والتجرد من الإنسانية في توجهات الإدارة الأمريكية الحالية تجاه الشعوب العربية والإسلامية والشعوب الحرة.
حكومة الإنقاذ
من جهتها وقفت حكومة الإنقاذ الوطني في اجتماعها الدوري أمس، برئاسة رئيس الحكومة الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور، أمام القرار العدواني الصادر عن وزارة الخارجية الأمريكية بتصنيف “أنصار الله ” ضمن قائمة ما يسمى بالجماعات الإرهابية، وانعكاساته على المسار السلمي.
وقد صدر عن الحكومة البيان الآتي:
إن حكومة الإنقاذ الوطني تعتبر قرار وزارة الخارجية الأمريكية بتصنيف أنصار الله ضمن ما أسمته ” قائمة الإرهاب”، تعدياً صارخاً على إرادة الشعب اليمني الحر في رفض الوصاية والهيمنة الخارجية، ويُعد عملاً عدائياً وغير مسبوق من إدارة أمريكية متغطرسة تلفظ أنفاسها السياسية الأخيرة، وتخدم تصرفات طائشة للرئيس المنتهية ولايته ترامب في خدمة مصالحها الخاصة، ومصالح أمريكا وأذنابها في المنطقة.
وتُحذّر حكومة الإنقاذ المجتمع الدولي والدول الراعية للعملية السلمية في اليمن، من العواقب السلبية المتعددة لهذا القرار على المسار السلمي وإفشاله وفي إطالة أمد العدوان والإضرار بالمصلحة العامة لأبناء الشعب اليمني وتأزيم أمن واستقرار المنطقة.
وليس بغريب أن يصدر هذا القرار من قبل إدارة ترامب المتصهينة والمتطرفة والعدوانية تجاه شعبها قبل غيره وتساهم طيلة الفترة الماضية بشكل مباشر وعلني في قتل الشعب اليمني ونصب العداء له وللشعوب الإسلامية.
إن هذه الإدارة المنتهية ولايتها بالانتخابات الأخيرة، بهذا القرار الأرعن عزّزت من قناعات شعبنا بالدور العدواني الكبير والمباشر لها ضد وطننا وشعبنا ومدى إسنادها الإجرامي للعدوان الذي تشاطره المسؤولية القانونية لجرائم الحرب المرتكبة بحق شعبنا اليمني على مدى السنوات الماضية.
إن صمود شعبنا اليمني وانحيازه الأخوي الصادق لقضايا الأمة المركزية وفي المقدمة القضية الفلسطينية، ورفضه لمشروع التطبيع مع الكيان الصهيوني الذي يمارس إرهابه منذ أكثر من سبعين سنة على شعبنا الفلسطيني الأعزل، لم يرق لهذه الإدارة المتصهينة التي أبت أن ترحل إلا بتتويج عدوانها على شعبنا بمثل هكذا قرار سافر.
إن الإرهابي الحقيقي هو من يعتدي على الدول الأخرى بذرائع واهية للسيطرة على ثرواتها وقهر شعوبها والسيطرة على قراراتها ومن يقوم برعاية وتشكيل جماعات إرهابية وإمدادها بالمال والسلاح والذي توضحه بجلاء تصريحات المسؤولين الأمريكيين ووثائق وكيلكس.
إن القرار الأمريكي لن يزيد شعبنا اليمني إلا إيماناً بقضيته واعتماداً على نفسه والتحاماً بقيادته الثورية للمضي في مقاومة العدوان الإجرامي، باعتباره واجباً دينياً ووطنياً وأخلاقياً وحقاً مشروعاً لكل أمة حرة، وعلى الإدارة الأمريكية الجديدة مراجعة هذا القرار العدائي الذي يُعد تعدياً مرفوضاً على الشعب اليمني وإرادته الرافضة للهيمنة والوصاية.
وفي حال إقدام الإدارة الأمريكية على اتخاذ هذه الخطوة العدائية، فإن الحكومة والشعب اليمني لن يقفوا مكتوفي الأيدي، فلديهم القدرة في الدفاع عن البلد باتخاذ الخطوات المناسبة بما في ذلك المعاملة بالمثل.
مجلس التلاحم القبلي
واعتبرت قبائل اليمن، قرار وزارة الخارجية الأمريكية تصنيف حركة أنصار الله، جماعة إرهابية، فضيحةً سياسيةً جديدةً للنظام الأمريكي ورئيسه دونالد ترامب
وأكدت قبائل اليمن، في بيان صادر عن مجلس التلاحم الشعبي القبلي – تلقت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، نسخة منه- أن هذا القرار لن يزيدها إلا قوة وصلابة وتلاحماً والتفافاً حول قيادتها الحكيمة، وسيشكل عزماً ودافعاً كبيراً لمواصلة التحرك والنفير لتحرير ماتبقى من الأراضي المحتلة.
ودعا البيان كافة مشايخ ووجهاء وحكماء وأبناء قبائل اليمن، إلى مواصلة النفير العام نحو جبهات الشرف والكرامة لاستكمال معركة التحرر والاستقلال وتحرير أراضي الوطن المحتلة.
كما دعا كافة شيوخ وزعماء وحكماء وعقلاء عشائر وقبائل الأمة الأحرار، إلى تحمل مسؤوليتهم الدينية والأخلاقية والتاريخية بإعلان موقفهم الواضح تجاه سياسة أمريكا الجائرة وقراراتها المتغطرسة.
الرد بالمثل
على ذات السياق، طالب السفير اليمني “عبدالله سلام الحكيمي” حكومة الإنقاذ الوطني بقطع كافة العلاقات مع الولايات المتحدة الأمريكية وتجريم التعامل معها.
وقال السفير “الحكيمي” في تغريدات إذا نفذت الإدارة الأمريكية تهديدها بإدراج “أنصار الله” في قائمتها الإرهابية، فإنه يجب على المجلس السياسي الأعلى وحكومة الإنقاذ الوطني، إصدار قرار أو قانون، في وقت متزامن، يعلن فيه قطع كافة العلاقات مع أمريكا ويجرم أي تعامل معها.
الى ذلك واصلت الفعاليات الوطنية من أحزاب وتنظيمات سياسية، إدانتها لبيان الخارجية الأمريكية، الحالية تصنيف أنصار الله، ضمن قائمة الجماعات الإرهابية.. واصفة مساعي إدارة ترامب المنتهية ولايتها بحرصها على مناصبة الشعب اليمني العداء حتى آخر لحظاتها تعكس بالفشل والتخبط لهذه الإدارة التي ارتهنت للمصالح الضيقة على حساب المبادئ والإنسانية.
تكتل الأحزاب السياسية المناهضة للعدوان
وفي هذا الصدد اعتبر تكتل الأحزاب السياسية المناهضة للعدوان، القرار الأمريكي بالمحاولة اليائسة لتغيير مسار قرار عزل الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب .
وأشار البيان الصادر عن التكتل، إلى أن هذا الإجراء يأتي في سياق الفشل الذي مُني به النظام الأمريكي في إدارة العدوان على اليمن، والانتصارات العظيمة التي يسطرها أبطال الجيش واللجان الشعبية.
ولفت البيان إلى أن الأحزاب والقوى السياسية المناهضة للعدوان، لن تقف مكتوفة الأيدي في مواجهة مثل هذه القرارات الأحادية، مؤكدة وقوفها في صف واحد مع حركة أنصار الله في مواجهة أي توجهات أمريكية ترمي إلى مزيد من تفاقم أزمة الوضع الإنساني في اليمن.
البعث العربي الاشتراكي
من جهته أدان حزب البعث العربي الاشتراكي، بشدة قرار الإدارة الأمريكية تصنيف حركة أنصار الله منظمة إرهابية.
وأوضح الحزب في بيان – تلقت (سبأ) نسخة منه – أن القرار يؤكد الفشل الذريع للعدوان السعودي الإماراتي الذي تقوده أمريكا ضد الشعب اليمني منذ أكثر من خمس سنوات وكافة أشكال الإرهاب الدولي الذي تمارسه لتحقيق مصالحها في اليمن .
واعتبر البيان القرار في ظل الأزمات المتلاحقة التي تعصف بأمريكا وإدارتها المنتهية ولايتها نتاجا طبيعيا لغطرستها وسلوكها العدواني والذي تمارسه ضد شعبها وشعوب العالم ؛ مبيناً أن تصنيف الحكومة الأمريكية لمن يخالفها من الشعوب والدول والأفراد بالإرهابيين جزء من هيمنتها على العالم الخارجي .
وأكد البيان أن الإرهاب الحقيقي يتمثل باحتلال أراضي الغير وتشريد أهلها وقتل الأبرياء وحصار الشعوب ونهب الثروات والاعتداء على دول ذات سيادة وفرض الوصايا والهيمنة بالترهيب والترغيب الذي تمارسه الدول الإمبريالية الغربية والصهيونية العالمية ومنها العدوان على اليمن واستهدافه أرضاً وشعباً .
كما أكد دعمه للجيش واللجان الشعبية في مواجهة العدوان و مخططاته الاستعمارية التي تستهدف اليمن أرضا وشعبا .
حزب شباب العدالة
إلى ذلك أدانت الأمانة العامة لحزب شباب العدالة والتنمية، بشدة القرار الأمريكي تصنيف حركة أنصار الله منظمة إرهابية.
وأوضحت الأمانة في بيان – نقلته (سبأ) – أن هذا التصنيف يأتي في الأيام الأخيرة للإدارة الأمريكية التي هزمت في الانتخابات الأخيرة ورفضها الشعب الأمريكي نتيجة سياساتها الإرهابية والعدوانية.
واعتبر البيان الإدارة الأمريكية الراعي الرسمي للإرهاب الدولي من خلال دعمها للعدوان المستمر على الشعب اليمني منذ ما يقارب ست سنوات؛ مؤكدا الرفض لأي تدخلات خارجية في الشأن اليمني ؛ والدعم لأنصار الله في معركة التحرر والاستقلال حتى تحقيق الانتصار .
جبهة التحرير
وأدان حزب جبهة التحرير تصنيف الولايات المتحدة الأمريكية لحركة أنصار الله منظمة إرهابية.
واعتبر الحزب – في بيان له – وصف أنصار الله بالإرهابيين محاولة للتنصل عن كل الجرائم التي ارتكبها النظام الأمريكي بحق أبناء اليمن منذ ما يقارب ست سنوات ؛ ودليل على خروجه من المعادلة السياسية و فشله في تحقيق أهدافه الاستعمارية التي قابلها الشعب اليمني بصمود أسطوري.
ولفت البيان إلى أن هذا التصنيف يمسّ كرامة الإنسان اليمني دون استثناء؛ مؤكداً الوقوف مع أنصار الله في مواجهة العدوان الذي تقوده أمريكا والتصدي لأي محاولات تمسّ السيادة الوطنية .
حزب اليمن الحر
ووصف حزب اليمن الحر، مساعي إدارة الرئيس المهزوم دونالد ترامب لتصنيف ” انصار الله ” منظمة إرهابية بالقرار الطائش وغير المسؤول ومحاولة للهروب من المشاكل القانونية التي تحيط بترامب في آخر أيامه في البيت الأبيض.
وقال الحزب في بيان – تلقت “الثورة” نسخة منه – إن هذه المساعي تعكس حالة الاضطراب والتخبط الذي باتت عليه إدارة ترامب الغارقة في مشاكلها بسبب ممارسات وأخطاء رئيسها المأزوم ..مشيرا إلى أن القرار إذا ما حظي بمصادقة الكونغرس الأمريكي سيكون خطأ فادحا وسيسهم في تفاقم الوضع الإنساني المتفاقم أصلا بسبب العدوان والحصار، ناهيك عن تداعياته الخطيرة على مستقبل العملية السياسية في البلد.
وأضاف البيان أن على الكونغرس أن لا يلتفت إلى قرار خارجية ترامب كونه عمل غير مسؤول وأن يمضي قدما في إجراءات عزل ومحاكمة ترامب عوضا عن تمرير آخر ممارساته الهوجاء.. مشيرا إلى أن الشعب اليمني عانى طويلا من السياسات الخاطئة والعدوانية للإدارات الأمريكية المتعاقبة، وأن هذا القرار سيتوج هذه السياسة العدائية التي تكنها الولايات المتحدة لليمنيين.. معبرا عن أمله في أن تختط إدارة الرئيس المنتخب جو بايدن خطا متوازنا ومغايرا إزاء اليمن بما يحقق السلام والاستقرار في اليمن والمنطقة عموما.
وكان قرار الخارجية الأمريكية المنتهية الصلاحية – اعتزامها تصنيف أنصار الله ” منظمة إرهابية ” – قد أثار ردود أفعال منددة على المستوى الداخل والخارج.
الحزب القومي الاجتماعي
واستنكر الحزب القومي الاجتماعي، بشدة تصنيف الولايات المتحدة الأمريكية لحركة أنصار الله منظمة إرهابية.
واعتبر الحزب القومي الاجتماعي في بيان له – تلقته (سبأ) – أن وصف أنصار الله بالإرهابيين سيكون له آثار مدمرة وبعيدة المدى على الجهود الإنسانية وعلى جهود إحلال السلام في المنطقة.
وأكد الحزب أن إدارة الولايات المتحدة تقوم بتزوير الحقائق، وأنها ضالعة في العدوان على اليمن بشكل رئيسي وراعية للإرهاب الإسرائيلي وأذياله في المنطقة، وتقوم بهذا الفعل لإضعاف دور محور المقاومة المساند لقضايا الأمة العربية و الإسلامية .
وطالب البيان حكومات العالم ومنظماته وهيئاته، بالوقوف في وجه السياسة التي تنتهجها أمريكا ضد اليمن، خاصة في ظل تسارع انتشار جائحة كورونا في العالم، ولكي لا تستغل أمريكا الظروف الدولية لوصم أي حركة تعاديها – أو تقاوم عدوانها وظلمها – بالإرهاب.
كما طالب حكومات العالم، بالالتزام بميثاق الأمم المتحدة لضمان السلم العالمي مهما هددت الإمبريالية الأمريكية وعدوانيتها وإرهابها.
ودعا الحزب القومي الاجتماعي، هيئة الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي إلى إدانة هذه الخطوة الأمريكية الخطيرة، مناشدا إياها بحماية الشعب اليمني من آثارها وتحملها مسؤولية تبعاتها.
كما دعا إلى اتخاذ قرار بوقف العدوان والحصار المفروض على اليمن منذُ ست سنوات.
تنظيم التصحيح الشعبي الناصري
كما أدان تنظيم التصحيح الشعبي الناصري بشدة، قرار وزارة الخارجية الأمريكية بتصنيف حركة أنصار الله جماعة إرهابية.
واعتبر التنظيم في بيان له – تلقته (سبأ) – هذا القرار الصادر عن رئيس مختل عقليا ومنتهية ولايته لا يعبر عن إرادة الشعب الأمريكي، وقرارا غير مسؤول يخدم المصلحة الشخصية لرئيس على وشك العزل بسبب تهوره المستميت على كرسي الحكم ومتهم بزعزعة الأمن والاستقرار في بلده.
وأضاف التنظيم الناصري أن هذا القرار سوف لن يرى النور ومن الصعب الموافقة عليه في الكونجرس الأمريكي ولا في مجلس الأمن ولا الأمم المتحدة كونه قرارا ينم عن مصلحة نفعية شخصية ذات طابع تجاري بدماء اليمنيين ليس إلا.
ودعا التنظيم جميع المكونات السياسية ومنظمات المجتمع المدني وكل الشرفاء في الجمهورية اليمنية، إلى إدانة هذا القرار الهادف إلى تحقيق تقسيم وتجزئة اليمن أرضا وإنسانا والى الهيمنة على طريق الحرير والجزر والممرات البحرية الاستراتيجية ومنابع النفط.
كما لفت البيان إلى أن قرار الخارجية الأمريكية هدفه غرس ثقافة الحقد والكراهية والتطرف والإرهاب بين أبناء الشعب اليمني الواحد، وإلى المزيد من إفقاره وإضعاف اقتصاده وبناه التحتية وهدر دماء أبنائه وكل مقدراته، وكذا التغطية على جرائم الحرب ضد الإنسانية وجرائم الإبادة الجماعية المقترفة من قبل دول تحالف العدوان والتنصل من المساءلة الدولية ومن التعويضات وجبر الضرر لآثار الحرب التدميرية العبثية والحصار الظالم على اليمن.
وبيّن “أن هذا القرار يعتبر حجر عثرة أمام التسوية السياسية وتحقيق السلام العادل بين أبناء الشعب والوطن ودول الجوار والمحيط الإقليمي بشكل عام “، مهيبا بمنظمة الأمم المتحدة ومجلس الأمن وجميع المنظمات الحقوقية والإنسانية وحكومات وأحزاب الدول الشقيقة والصديقة أن تقف موقفا مسؤولا رافضا لهذا القرار المتهور غير المسؤول.
ودعا تنظيم التصحيح كل أبناء الوطن إلى المزيد من التماسك والثبات والصمود في مواجهة كافة التحديات والمخاطر التي تحاك ضد اليمن ، وطالب دول تحالف العدوان بتحكيم العقل والمنطق والجلوس على طاولة حوار واحدة للحوار المباشر لما من شأنه تحقيق السلام العادل واحترام حق الجوار وعدم التدخل في شؤون الغير ورفع المصالح العليا لشعوب المنطقة فوق كل المصالح الأنانية والضيقة.