الثورة /أحمد العمري
احتضنت صالة 22 مايو الدولية بالعاصمة صنعاء صباح – أمس- فعالية إحياء ذكرى الشهيد التي نظمتها وزارة الشباب والرياضة بالتعاون مع الدائرة التربوية لأنصار الله وبتمويل صندوق رعاية النشء والشباب والرياضة.
وفي الفعالية أكد وكيل أول وزارة الشباب والرياضة عبدالحكيم الضحياني أن الله سبحانه وتعالى أعطى الشهداء منزلة عالية ومكانة رفيعة، فهم يضحون بأرواحهم في سبيل الله ونصرة للدين ودفاعاً عن الوطن سيادته واستقلاله، مشيراً إلى أنهم فخر للوطن ولكل أسرة وفرد، منوهاً بأن إحياء ذكرى الشهيد اعتراف بأنه الدرع الحصين الذي نصب نفسه للدفاع عن الوطن والشعب ومقارعة الأعداء والمعتدين على اليمن الذي يتهافت أبنائه على نيل الشهادة، متطرقاً إلى أن كل منتسبي وزارة الشباب والأطر والهيئات الرياضية والشبابية يفتخرون ويعتزون بأن كوكبة من أبناء الوزارة قدموا أرواحهم رخيصة من أجل الوطن والدفاع عنه وسيادته.
من جانبه أوضح رئيس الدائرة الاقتصادية عضو المكتب السياسي لأنصار الله حسن الصعدي أن صالة 22 مايو التي تقام فيها الفعالية تعد شاهدة على جرائم العدوان الذي قصف الصالة بحقد دفين وأن إقامة الفعالية فيها وهي مدمرة دليل على أن هذا المعتدي عدو اليمنيين هو عدو متعجرف ومتكبر ويرتكب الجرائم البشعة سعياً منه لإخضاع اليمنيين وهو ما لم ولن يتحقق له رغم جرائمه ومجازره البشعة فهو في الواقع تابع ذليل للعدو الأول أمريكا وإسرائيل.
وقال: ونحن نحيي ذكرى الشهيد فإن الشهيد أصبح يخطى بمكانة كبيرة وعظيمة عند الله سبحانه وتعالى لكن أين نحن من الشهيد وموقعنا من تضحياته وأهدافه التي ضحى من أجلها وأسرته وأبنائه وأين موقعنا من هذا البلد الذي قدم الآلاف من الشهداء؟ فالشهادة هي اختيار وعطاء ومن يذهب للشهادة يعتبر شخصاً مليئاً بالحياة والمحبة والأمل والطموح وروحه سامية وكريمة أبية سخية يقدمها من أجل وطنه ومن أجل الآخرين، وحقيقة كثير من الشهداء قاتلوا في جبهات العزة والبطولة وأصيبوا ومن ثم عادوا للجبهات وأصيبوا مرة أخرى ليعودوا ويستشهدوا وهنا لنتأمل الروح الراقية والعالية التي يحملونها وأي تضحية يقدمونها وعلينا أن نهيئ أنفسنا لنكون كهؤلاء العظماء.
بدوره قال مسؤول الدائرة التربوية لأنصار الله هادي عمار: ونحن نحيي ذكرى الشهيد فهؤلاء الأبطال نراهن بهم أننا سنزيل العدو ومرتزقته، فالشهداء هم عظماء ويجب علينا أن نحذو حذوهم، فهم أكثر الناس صدقاً وإخلاصاً وكرماً ووزارة الشباب والرياضة والشباب والرياضيون قدموا الكثير من الشهداء من أجل الوطن وسيادته واستقلاله ومن أجل كلمة الحق وفي مقدمتهم الوزير الشهيد حسن زيد، رحمة الله عليه.
وأشار إلى أنه يجب أن لا تمر هذه الفعالية إلا وقد تحلّى الجميع بوعي وامتلكوا مشروعاً وطنياً من أجل القضية والأمة الإسلامية وأنه يجب على الجميع مواصلة مشوار الشهداء الذين ما يزالون أحياء عند ربهم يرزقون مثلما قال الله سبحانه وتعالى في محكم كتابه.
وشهدت فعالية إحياء ذكرى الشهيد تقديم قصائد شعرية وأناشيد معبرة عن المناسبة وعظمة الشهيد.